بلومبرغ
أغلقت أسعار النفط عند أقل مستوى منذ ما يزيد على أسبوعين وسط علامات على انحسار مشكلة نقص المعروض في أسواق الخام وعلى استمرار احتواء الحرب الإسرائيلية على غزة في الوقت الراهن.
واصل خام غرب تكساس الوسيط هبوطه يوم الإثنين، فاقداً معظم المكاسب التي حققها بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر. وانحسرت المخاوف من انتشار الحرب على نطاق أوسع وسط تزايد الدعوات في إسرائيل لإعادة النظر في مسألة الغزو البري لقطاع غزة. وتهيمن المخاوف المتعلقة بمصير نحو 200 أسير محتجزين في القطاع، ومخاطر انتقام حزب الله واحتمال وقوع إصابات في الجيش الإسرائيلي.
قالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة بشركة "سي آي بي سي برايفت ويلث": "إن النفط يصارع ثلاثية من الرياح المعاكسة الآن: مخاطر جيوسياسية تنحسر بنسبة متواضعة، ومؤشرات التداول المباشر التي تتراجع، والدولار الأميركي الذي يرتفع. وكثير من عمليات الشراء الأخيرة في الأسواق يقودها مشترون من الأفراد، وهم متعاملون يركزون على المدى القصير ويعتمدون على الأحداث والأخبار".
مؤشرات أساسية في أسواق النفط تظهر أيضاً علامات على التراجع. فقد ضعف الهامش الزمني في الخام المعياري للولايات المتحدة (وهو الفارق بين أسعار أقرب عقدين له) إلى 77 سنتاً، منخفضاً عن مستوى 1.60 دولار في بداية الحرب. وتدهورت عقود البنزين الآجلة بالولايات المتحدة بنسبة 2.6% إلى 2.27 دولار للغالون. علاوة على ذلك، ارتفعت صادرات النفط الروسية إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، رغم اتفاق الكريملين مع السعودية للحفاظ على انخفاض المعروض من النفط في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضا: أرامكو السعودية: الطلب على النفط يفرض الاستثمار في زيادة الإنتاج
عمليات استحواذ في سوق النفط
يوم الثلاثاء، تم عرض الخام الأميركي في أوروبا على نافذة تسعير رئيسية عند أضعف مستوى في عدة أشهر، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ"، مع انخفاض علاوات الشحن بأكثر من دولار عن اليوم السابق.
وأدى عدم حدوث أي انقطاع فوري في الإمدادات من الشرق الأوسط، مصدر نحو ثلث الخام العالمي، إلى تآكل معظم علاوة مخاطر الحرب. فلم يرتفع خام غرب تكساس الوسيط إلا بنسبة 1.1% فقط مما كان عليه قبل هجوم 7 أكتوبر. ومع ذلك، لايزال هناك احتمال أن تكثف واشنطن عمليات التحقق من الامتثال على النفط الإيراني الخاضع للعقوبات وأن تعطل طهران طرق الشحن الرئيسية.
شهدت أسواق النفط الخام عمليات استحواذ كبيرة في الأسابيع الأخيرة قد تؤدي إلى ارتفاع إنتاج النفط. أعلنت شركة "إكسون موبيل" عن استحواذها على شركة "بايونير ناتشورال ريسورسيس" (Pioneer Natural Resources)، مما يجعلها مسيطرة على النفط الصخري في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، فإن صفقة شركة "شيفرون" بقيمة 53 مليار دولار لشراء شركة "هيس" تمنحها ملكية بنسبة 30% لأكثر من 11 مليار برميل مكافئ من الموارد القابلة للاسترداد في غيانا، وهي واحدة من أكبر الدول الجديدة في إنتاج النفط في العالم.
أسعار عقود النفط
انخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر ديسمبر بنسبة 2% إلى 83.74 دولار للبرميل في نيويورك. |
تدهورت أسعار مزيج برنت تسوية شهر ديسمبر بنسبة 2% إلى 88.07 دولار للبرميل. |
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex) | 204.38 | -1.56 | -0.76% | -1.46% | -8.67% | 09:17:58.000 | |
CO1:COMمزيج برنت | 74.18 | -0.05 | -0.07% | -2.52% | -8.82% | 09:17:45.000 | |
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex) | 70.07 | -0.03 | -0.04% | -2.72% | -8.46% | 09:17:48.000 |