رئيس "نيو وورلد" ينضم لقائمة مؤسِّسي شركات "الشيك على بياض"

يخطط إدريان تشينغ، الرئيس التنفيذي لشركة "نيو وورلد ديفيلوبمينت" (New World Development)، لجمع الأموال من خلال شركة استحواذ ذات أغراض خاصة في الولايات المتحدة، ما يجعله أحدث قطب في قطاع الأعمال بهونغ كونغ ينضم إلى قافلة مؤسسي شركات "الشيك على بياض"، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لخصوصية المعلومات، إن تشينغ يعمل مع مستشارين على الطرح العام الأولي المحتمل لشركة استحواذ ذات أغراض خاصة (SPAC)، فيما أوضح أحد تلك المصادر، أن شركة الشيك على بياض قد تجمع ما بين 200 – 400 مليون دولار.

وأوضحت المصادر أن المداولات لا تزال في مرحلة مبكرة، وأن التفاصيل مثل الحجم والاستراتيجية قد تتغير، فيما قال ممثل لـ "نيو وورلد": إن الشركة ليس لديها تعليق فوري على الأمر.

سباق أباطرة أعمال هونغ كونغ

وينضم تشينغ إلى زملائه من أباطرة الأعمال في هونغ كونغ، لي كا شينغ وريتشارد لي، في التخطيط لشركة شيكات على بياض والاستفادة مما أصبح سوقاً حيوياً في الولايات المتحدة، مع جمع أكثر من 60 مليار دولار من خلال هذه الوسيلة، أي أكثر من نصف المبلغ الإجمالي الذي تم جلبه في عام 2020 بالكامل، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.

وتقوم شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة بجمع الأموال من المستثمرين، ثم تتطلع إلى الاستحواذ على أعمال أخرى في قطاع محدد سلفاً، في غضون عامين.

ومن الناحية التاريخية، كان هذا النوع من الشركات مجرد منتج أمريكي، إلا أن عدداً متزايداً من الصناديق والممولين في آسيا قاموا بإنشاء شركات "شيك على بياض" بهدف تحقيق أهدافهم في المنطقة سريعة النمو.

وحتى الآن من هذا العام، طُرحت ثماني شركات بنظام الشيكات على بياض، المدعومة من قبل رعاة آسيويين، للاكتتاب العام في الولايات المتحدة، شملت "بريمافيرا كابيتال" (Primavera Capital)، و"هوبو إنفيستمينت" (Hopu Investment)، حيث جمعت نحو 2.42 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.

ويعتبر هذا نمواً من عام 2020، عندما جمعت 11 شركة استحواذ ذات أغراض خاصة آسيوية مبلغاً قدره 2.26 مليار دولار في العام بأكمله.

وتبحث شركة "نيو وورلد ديفيلوبمينت"، التي تمتد أعمالها إلى قطاعات العقارات، والتجزئة، والبنية التحتية، عن مسؤول تنفيذي كبير للإشراف على أنشطة الاندماج والاستحواذ في مجالات مثل الرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، مع توسعها خارج نطاق العقارات، حسبما أفادت بلومبرغ نيوز هذا الشهر.