هبوط سندات الشرق الأوسط مع تفاقم ضغوط الحرب على الأسواق الناشئة

سندات دبي عند أدنى مستوى في 11 شهراً.. والنفط يستأنف الصعود.. ومؤشر "MSCI" للأسواق الناشئة ينخفض 0.7%

time reading iconدقائق القراءة - 3
أشخاص يفتشون أنقاض مبنى مدمر في خان يونس، جنوب غزة - المصدر: بلومبرغ
أشخاص يفتشون أنقاض مبنى مدمر في خان يونس، جنوب غزة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

واصلت الأسواق الناشئة التعرض لضغوط شديدة اليوم الأربعاء، فيما طغى ارتفاع أسعار النفط والاشتباكات في الشرق الأوسط على أي تفاؤل نجم عن تجاوز بيانات النمو في الصين التوقعات.

كانت السندات الدولارية التي أصدرتها دول الشرق الأوسط بين الأسوأ أداءً، فتراجعت سندات دبي التي يحل أجل استحقاقها في 2043 بقدر 3 سنتات للدولار لتبلغ 84.3 دولار، وهو أدنى مستوياتها في 11 شهراً، كما واصلت السندات الدولارية السعودية والبحرينية التراجع، لتتقهقر بأكثر من سنت هذا الأسبوع حتى الآن.

انخفضت السندات الإسرائيلية التي يحل أجل استحقاقها في 2043 لليوم الخامس على التوالي.

النفط يواصل صعوده

على صعيد آخر، ارتفعت عقود النفط الأميركي الآجلة 3% لتبلغ 93 دولاراً للبرميل، بعدما أسفر قصف مستشفى بمدينة غزة عن مقتل 500 شخص على الأقل، وأدى إلى تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن القصف، في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل. وقفز النفط مجدداً بعدما دعا وزير الخارجية الإيراني إلى مقاطعة إسرائيل.

"غولدمان" يحذر: سوق الأسهم مهددة بسبب توترات الشرق الأوسط

قال نايجل غرين، الرئيس التنفيذي لشركة "دي فير غروب" (deVere Group): "إذا أخفق الرئيس الأميركي جو بايدن في تهدئة التوترات المتأججة في الشرق الأوسط خلال زيارته للمنطقة، ستشهد أسعار النفط ارتفاعاً أكبر، ما سيؤثر على الاقتصاد العالمي والمستثمرين. الدول النامية هي الأكثر عرضة لارتفاع أسعار النفط".

انخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم الأسواق الناشئة 0.7%.

تلاشي مكاسب الأسواق الآسيوية

في ساعة مبكرة من اليوم، ارتفعت بعض الأسواق الآسيوية لفترة وجيزة بعدما أظهرت البيانات اكتساب اقتصاد الصين زخماً في الفصل الماضي. مع ذلك، تلاشت المكاسب بسرعة مع عودة التركيز على الشرق الأوسط والأزمة العقارية في الصين. ومع اقتراب "كانتري غاردن هولدينغز" من أول تخلف عن السداد على الإطلاق، أغلق مؤشر "بلومبرغ إنتليجنس" لأسهم المطورين العقاريين الصينيين عند أدنى مستوياته في 14 عاماً.

كانت بولندا صاحبة الأداء الأفضل بين الأسواق الناشئة هذا الأسبوع، لكن أسهمها وعملتها تراجعتا أيضاً بعد ارتفاعهما يومين، مدفوعة بفوز تكتل المعارضة المؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات التي أقيمت يوم الأحد.

أما في أفريقيا، سجلت النيرة النيجيرية أكبر تدهور لها في 4 أشهر لتبلغ أدنى مستوى لها على الإطلاق في السوق الرسمية، فيما يضغط تحول الدولة الواقعة في غرب أفريقيا إلى سعر صرف أكثر مرونة على عملتها.

تصنيفات

قصص قد تهمك