باكستان تدرس صفقة طويلة الأجل لتأمين حاجتها من الغاز الطبيعي

تسعى البلاد لشراء شحنة غاز واحدة شهرياً لكن السعر سيكون الفاصل بشأن المضي قدماً في الصفقة من عدمه

time reading iconدقائق القراءة - 6
عمال في محطة للغاز الطبيعي المسال في كراتشي، باكستان - المصدر: بلومبرغ
عمال في محطة للغاز الطبيعي المسال في كراتشي، باكستان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تقترب باكستان من توقيع اتفاقية أخرى طويلة الأجل لشراء الغاز الطبيعي المسال لتعويض النقص المتوقع في إنتاج الوقود المحلي.

سيكون العقد الذي تسعى البلاد إلى توقيعه لشحنة واحدة في الشهر، لكن إبرام اتفاق بهذا الشأن سيعتمد على الأسعار التي يقدمها الموردون، وفق مسعود نبي، الرئيس التنفيذي لشركة باكستان للغاز الطبيعي المسال، المملوكة للدولة، التي تستورد الوقود فائق التبريد.

أشار المسؤول الباكستاني إلى أن الشركة تتطلع أيضاً إلى تأمين ما يصل إلى شحنتين تسليم يناير من السوق الفورية.

عانت الدولة الواقعة في جنوب آسيا، التي كانت على وشك التخلف عن سداد ديونها في وقت سابق من هذا العام، من نقص إمدادات الغاز منذ أن أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال عالمياً. غالباً ما يتم وقف إمدادات الغاز إلى المصانع والمنازل خلال أشهر الشتاء، عندما يصل الطلب على الوقود إلى ذروته.

وبسبب انخفاض الإنتاج المحلي؛ كان يُتوقع أن يكون نقص الغاز في باكستان أسوأ خلال هذا الشتاء من الماضي. اشترت الدولة شحنتين من الغاز الطبيعي المسال لتسليم ديسمبر من السوق الفورية في وقت سابق من هذا الأسبوع؛ وهي أول صفقة من نوعها تعقدها منذ أكثر من عام.

ذكر نبي أن وضع إمدادات الغاز هذا الشتاء يجب أن يعود إلى طبيعته بما يتماشى مع إمدادات العام الماضي.

تصنيفات

قصص قد تهمك