بلومبرغ
قلصت صناديق عالمية حيازاتها من الأسهم في الصين بشكل أكبر خلال سبتمبر، لتواصل عمليات البيع المستمرة وخفض متوسط مراكزها في البلاد إلى أدنى مستوى منذ 2020، بحسب "مورغان ستانلي".
بلغ صافي التدفقات الشهرية إلى الخارج من جانب مديري الاستثمار النشطين على المدى الطويل من الأسهم الصينية وهونغ كونغ 3.2 مليار دولار خلال الشهر، ما يرجع بشكل كبير إلى الاستردادات وإعادة الصناديق ضبط توزيع الأصول، حسبما كتب محللون من بينهم غلبرت وونغ، في تحليلهم الكمي. وتجاوزت التدفقات الخارجة مستوى 3 مليارات دولار للشهر الثاني على التوالي.
ظهور دلائل على أن الاقتصاد يستقر لم يقدِّم الكثير لرفع ثقة المستثمرين، إذ ما يزال تفاقم مشكلات قطاع العقارات يمثل عبئاً على الأسهم الصينية. كما يرى مراقبو السوق أن إجراءات الدعم التي اتخذتها بكين لإنعاش الاقتصاد لم تكن كافية.
أسوأ سلسلة خسائر منذ عقدين
انخفض مؤشر "إم إس سي إي" لأسهم الصين يوم الثلاثاء، لتصل خسائره منذ مطلع العام إلى 11%، ما يمهد الطريق لتسجيل خسائر للعام الثالث على التوالي، في سلسلة قد تكون الأسوأ منذ عقدين.
بلغ صافي مبيعات الصناديق الأجنبية ما قيمته 37.5 مليار يوان (5.1 مليار دولار) من أسهم البر الرئيسي في سبتمبر عبر روابط تداول مع هونغ كونغ، ما يزيد من التدفقات الخارجة القياسية البالغة 12 مليار دولار المسجلة في أغسطس.
أظهر التحليل أنه طوال الربع الثالث، باع مديرو الصناديق الأسهم بشكل أكثر نشاطاً في قطاعات التأمين والإعلام والترفيه والتجارة الإلكترونية، في حين زادوا مراكزهم في أسهم السلع الرأسمالية وأشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية.