بلومبرغ
انخفضت أسعار سندات الحكومة الأميركية فيما أنهت الأسهم جلسة التداول مرتفعة بسبب مراهنة المستثمرين على أن البنوك المركزية سوف تحافظ على أسعار الفائدة مرتفعة من أجل مواجهة معدل التضخم. وقد سجل مؤشر على قوة الدولار أعلى مستوى له منذ بداية هذا العام.
تواصلت موجة بيع كثيف للسندات حتى الأسبوع الرابع مع ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 11 نقطة أساس، متجاوزاً 4.54%، وهو مستوى لم يشهده منذ عام 2007. وارتفع مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" لليوم الرابع، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي.
كسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" اتجاهاً هبوطياً دام 4 أيام، مرتفعاً بنسبة 0.4% مع عودة المتعاملين إلى مكاتبهم في أعقاب أسوأ موجة بيع أسبوعية في وول ستريت منذ مارس.
وأنهى مؤشر "ناسداك 100" تعاملاته مرتفعاً بنسبة 0.5%، مع تقدم سهم "أمازون" بنسبة 1.7% -وقال رئيس وحدة الحوسبة السحابية التابعة لها لتلفزيون "بلومبرغ" إنه يتوقع "طلباً هائلاً" على الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا: "أمازون" تستثمر نحو 4 مليارات دولار بشركة ذكاء اصطناعي ناشئة
وقاد سهم "نتفلكس" صعود أسهم شركات الإنتاج التلفزيوني بعد توصل كتاب السيناريو المضربين عن العمل في هوليوود إلى اتفاقية عمل جديدة مؤقتة. تخفيض التقييم من جانب شركة "جيفريز" لشركات "فوت لوكر" و"نايكي" ضغط على سهميهما، خاصة مع إشارة شركة الوساطة إلى ضعف وشيك في مستوى الاستهلاك.
إغلاق الحكومة
تحذير مؤسسة "موديز إنفستورز سيرفيس" من أن إغلاق حكومة الولايات المتحدة سوف يؤثر سلباً على التصنيف الائتماني للبلاد لم يسهم كثيراً في التأثير على ثقة الأسواق يوم الإثنين. وقد تزداد حدة المخاوف المتعلقة بإغلاق الحكومة في وقت لاحق هذا الأسبوع مع اقتراب تاريخ أول أكتوبر.
قد يؤثر الإغلاق على عملية إصدار البيانات الفيدرالية، "وبالتالي على عملية صنع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي"، وفقاً لمايكل هانسون، محلل أول الاقتصاد العالمي في بنك "جيه بي مورغان تشيس"، الذي أضاف: "إن الاضطرابات في إصدار البيانات إذا استمرت حتى قرار سعر الفائدة في أول نوفمبر من شأنها أن تقلل من احتمال رفع سعر الفائدة في ذلك الاجتماع".
أسعار الفائدة
ومع ذلك، بعد وابل قرارات البنك المركزي الأسبوع الماضي، يتزايد قلق المستثمرين من أن ارتفاع أسعار النفط يهدد بإشعال التضخم، مما سيجعل من الصعب على صناع السياسة النقدية خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب. ورفعت صناديق التحوط استثماراتها في النفط رهاناً على أن نقص الإمدادات سيرفع الطلب. وقد تداولت السوق خام غرب تكساس الوسيط دون 90 دولاراً للبرميل في جلسة بعد الظهر.
قال هنري ألين، الخبير الاستراتيجي في "دويتشه بنك": "هناك أسباب عديدة للاعتقاد بأن تشديد السياسة النقدية لم يحدث تأثيره كاملاً بعد. وبالتالي، سيستغرق الأمر بضعة أشهر قبل أن نتمكن من قراءة أوضاع الاقتصاد قراءة واضحة، لأسباب ليس أقلها أن أسعار الفائدة طويلة الأجل مازالت تسجل مستويات قياسية جديدة حتى الآن".
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي إن الولايات المتحدة مازالت تستطيع أن تتجنب الركود. وقال في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" (CNBC): "أنا أسمي ذلك باسم المسار الذهبي وأعتقد أنه ممكن، ولكن هناك الكثير من المخاطر وهذا المسار طويل ومتعرج".
وقال مسؤولان في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إن رفع سعر الفائدة مرة أخرى على الأقل أمر ممكن وقد نحتاج إلى إبقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة طويلة حتى يتمكن البنك المركزي من العودة بمستوى التضخم إلى هدفه البالغ 2%. في حين قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز إن رفع أسعار الفائدة "ليس مستبعداً بالتأكيد"، وقد أشارت عضوة مجلس المحافظين ميشيل بومان إلى احتمال أن يحتاج البنك إلى إقرار أكثر من زيادة واحدة.
التكيف مع نظام متغير
يجب على الأسواق أن تتعامل مع "واقع تغير النظام"، بحسب تصريحات ليزا شاليط، رئيسة شؤون الاستثمار في شركة "مورغان ستانلي ويلث مانجمنت" لإدارة الثروات.
وكتبت شاليط في مذكرة للعملاء: "حتى الآن، دفع مستثمرو الدخل الثابت الثمن الأكبر، غير أن الأسهم باهظة الثمن والتي يجري تقييمها على أسعار فائدة منخفضة قد تكون عرضة للخطر. وخلافاً لفترات أخرى، عندما رفعت موجة انخفاض أسعار الفائدة جميع الأسهم، سيكون التكيف مع معدلات الفائدة المرتفعة شأناً خاصاً لصالح انتقاء الأسهم".
ويؤدي ارتفاع أسعار النفط والعجز المالي الهائل إلى زيادة الخسائر في أسعار أوراق الدين الحكومية، مما دفع عوائد سندات الخزانة على منحنى آجال الاستحقاق إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 10 سنوات. وقد يرتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.75% قبل أن يؤدي تراجع معنويات المخاطرة وتشديد الظروف المالية إلى انخفاضه حتى نهاية العام، وفقاً للاستراتيجيين في "بنك أوف أميركا".
وفي الوقت نفسه، اتجهت الأضواء إلى علامات جديدة تثير القلق تجاه شركات تطوير العقارات في الصين بعد أن تخلفت مجموعة "تشاينا إيفرغراند" عن سداد ديونها واحتجزت السلطات مسؤوليها التنفيذيين السابقين، مما زاد من المخاوف بشأن ديونها. هذه التطورات تضاعف القلق من توقف نمو الاقتصاد العالمي مع تعثر المحرك الاقتصادي للصين.
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
CCMPDL:INDمؤشر ناسداك المركب | 19,003.65 | +31.23 | +0.16% | +2.62% | +33.35% | 2024-11-22 | |
NDXDL:INDمؤشر ناسداك 100 | 20,776.23 | +35.45 | +0.17% | +2.08% | +30.00% | 2024-11-22 | |
INDUDL:INDمؤشر داوجونز الصناعي | 44,296.51 | +426.16 | +0.97% | +5.18% | +25.17% | 2024-11-22 | |
NQ1:INDعقود مؤشر ناسداك 100 | 20,849.75 | +20.25 | +0.10% | +1.50% | +29.91% | 2024-11-22 | |
HWI1:INDجينيريك فيرست ميكرو اي ميني دي جيه اي ايه فيوتشر | 44,395.00 | +406.00 | +0.92% | +2.84% | +25.70% | 2024-11-22 | |
HWIA:INDاي ميني دي جيه اي ايه فيوتشر اكتيف كونتراكت | 44,395.00 | +406.00 | +0.92% | +2.84% | --- | 2024-11-22 |