بلومبرغ
استقرت أسعار النفط بعد صعودها إلى أعلى مستوى في 10 أشهر بسبب مشاعر تجنب المخاطرة في الأسواق عموما التي خففت من ارتفاع سريع في الأسعار مدفوع بتخفيض تحالف "أوبك+" للمعروض، علاوة على تصريحات وزير الطاقة في السعودية التي تجنبت الإعلان عن أي تعديل في هذا المسار.
وتسبب تراجع الإمدادات في انطلاق طوفان من توقعات إمكانية عودة أسعار النفط إلى مستوى 100 دولار للبرميل عند مجموعة من قادة الشركات الكبيرة في القطاع من بينهم مايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة "شيفرون"، ومحللون في "سيتي غروب" كانوا تقليدياً بين الذين يتوقعون هبوط الأسعار.
اقتربت عقود خام برنت المعيارية عالمياً من مستوى 96 دولاراً للبرميل لأول مرة منذ شهر نوفمبر 2022 قبل أن تفقد بعض مكاسبها وتستقر عند 94.34 دولار للبرميل.
في مذكرة للعملاء، كتب دينيس كيسلر، نائب أول الرئيس لشؤون التداول في شركة "بي أو كيه فايننشال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities): "إن السعر المستهدف الجديد" يقع قرب 95 دولاراً بالنسبة للعقود المستقبلية الأميركية. و"رغم ذلك، لا يمكن أن تستمر أي سوق في اتجاه الصعود إلى الأبد، وعند هذا المستوى، بلغت أسعار العقود الآجلة مستويات تجعلها تتعرض بشدة إلى التأثر بأي أخبار سلبية قد تتسبب في عملية تصحيح كبيرة لحالة (التشبع الشرائي)".
تميز الارتفاع الأخير بتحركات كبيرة في هوامش الأسعار الزمنية، وهي من بين المؤشرات التي تراقبها السوق مراقبة دقيقة. ويجري تداول خامي برنت وغرب تكساس الوسيط الآن في حالة "باكورديشن"، وهي نمط أسعار صعودي يشير إلى نقص الإمدادات، بما يزيد على دولار واحد في مقدمة منحنى آجال العقود. يأتي ذلك في الوقت الذي ترتفع فيه علاوات التداول الفوري المباشر للنفط ارتفاعاً صاروخياً، لا سيما في الولايات المتحدة، حسبما قال مستثمرون ووسطاء.
"أوبك" تستهدف استقرار السوق لا سعراً محدداً للنفط
حلقت أسعار النفط بنسبة 30% تقريباً منذ منتصف يونيو، مع توحيد الرياض وموسكو جهودهما لتخفيض الصادرات في محاولة لاستنزاف المخزون ودفع الأسعار إلى الانتعاش. ودعم تحسن توقعات الأداء في أكبر اقتصادين في العالم -الولايات المتحدة والصين- زيادة الأسعار. فكان ارتفاع أسعار النفط باستمرار سمة بارزة في أسواق السلع خلال الفصل الحالي.
وفي يوم الإثنين، صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، خلال مؤتمر في كندا، بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" تعمل على الحفاظ على استقرار الأسواق وتحسين أمن الطاقة، دون أن تستهدف سعراً محدداً للنفط. وأضاف أن خطط الإنتاج ستجري مراجعتها شهرياً.
يبدو أن ارتفاع تكاليف الطاقة سيدعم الضغوط التضخمية، بما يعقد المهمة التي تواجه قادة البنوك المركزية. وقد بدأ صناع السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعهم الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء، في حين ينتظر أن يعقد مسؤولو بنك إنجلترا وبنك اليابان اجتماعهم هذا الأسبوع.
ويشكل ارتفاع الأسعار أيضا تحدياً سياسياً لإدارة بايدن، إذ بلغ متوسط أسعار البنزين بالتجزئة رقماً موسمياً قياسياً وفق بيانات تبدأ من عام 2004.
أسعار عقود النفط
انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أكتوبر بقيمة 28 سنتاً، مستقرة عند 91.20 دولار للبرميل في نيويورك. |
سجلت أسعار مزيج برنت تسوية شهر نوفمبر هبوطاً بقيمة 9 سنتات، واستقرت عند 94.34 دولار للبرميل. |
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex) | 206.16 | +0.22 | +0.11% | -0.58% | -8.67% | 10:59:17.000 | |
CO1:COMمزيج برنت | 75.02 | +0.79 | +1.06% | -1.33% | -8.82% | 10:59:45.000 | |
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex) | 71.03 | +0.93 | +1.33% | -1.37% | -8.46% | 11:00:25.000 |