يرى فالنتين مارينوف الرئيس العالمي لأبحاث عملات مجموعة العشر، في "كريدي أغريكول" أن المركزي الياباني لن يغير سياسته التيسيرية خلال اجتماعه هذا الأسبوع، حيث سيعتمد على التوقعات السابقة وبالتالي سيتم الاستنتاج بأن السياسات الحالية لا تزال ضرورية.
مارينوف أضاف في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" أن علينا الانتظار حتى الشهور المقبلة أو حتى العام المقبل لتتضح الصورة إن كان المركزي الياباني سيغير سياسته النقدية نحو التشديد أم لا، مشيراً إلى الأداة التي يمتلكها حالياً لوقف تدهور الين مقابل الدولار هو التدخل في صرف العملة.
كذلك يرى مارينوف أن السياسة النقدية الأميركية لا تزال تعمل في صالح الدولار في ظل استمرار التشديد النقدي لفترة أطول.