روسيا تخطو نحو المكسيك لفتح سوق جديدة لصادرات الوقود

الشركة التابعة لـ"لوك أويل" تستعين بتاجر المنتجات النفطية يوري كارينو

time reading iconدقائق القراءة - 4
مصفاة \"بيميكس دوس بوكاس أولميكا\" في مدينة بارايسو بولاية تاباسكو بالمكسيك.  - المصدر: بلومبرغ
مصفاة "بيميكس دوس بوكاس أولميكا" في مدينة بارايسو بولاية تاباسكو بالمكسيك. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تخطو وحدة تجارية تابعة لشركة "لوك أويل" نحو عمليات تشغيلية في المكسيك، حيث تسعى شركة النفط العملاقة إلى البحث عن أسواق جديدة للمنتجات الروسية الخاضعة لعقوبات واسعة النطاق.

استعانت الشركة التابعة لـ"لوك أويل" بتاجر المنتجات النفطية يوري كارينو في مكسيكو سيتي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع. بدأ كارينو، الذي أمضى 25 عاماً سابقاً كتاجر بنزين كبير في شركة "بي إم آي" (PMI) الذراع التجارية لشركة "بتروليوس مكسيكانوس" (Petroleos Mexicanos)، العمليات في يوليو، وفقاً لما قاله الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المسألة. لم يرد كل من "لوك أويل" وكارينو على طلبات متعددة للتعليق.

من شأن التوسع في المكسيك -أكبر دولة مستوردة للوقود في أميركا اللاتينية- أن يفتح سوقاً جديدة للوقود الروسي الذي يخضع لعقوبات مجموعة الدول السبع في أعقاب حرب روسيا في أوكرانيا. على الرغم من أن المكسيك استوردت من روسيا مرة واحدة فقط منذ بدء الحرب، إلا أن الشحنات الروسية كانت تحقق نجاحات أخرى في أميركا اللاتينية. حيث تستورد البرازيل كميات قياسية من الديزل من البلاد. كما تشتري الأرجنتين أيضاً النفتا والديزل.

إذا نجحت هذه الجهود، فقد تحل روسيا محل الولايات المتحدة باعتبارها أكبر مورّد للوقود إلى لمكسيك. حيث توفر الولايات المتحدة حالياً 90% من واردات المكسيك من البنزين والديزل.

تصنيفات

قصص قد تهمك