يعود تراجع إصدار الصكوك العالمية في جزء كبير منه إلى معدلات الفائدة المرتفعة، وبالنظر إلى منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا فإن الارتفاع القوي في أسعار السلع رفع من فائض ميزانيات الحكومات وقلل من حاجتها إلى التمويل، بحسب أشرف مدني نائب الرئيس ومسؤول ائتمان أول في وكالة "موديز" للمستثمرين.
أضاف مدني في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" إلى أن من ضمن أسباب تراجع إصدارات الصكوك العالمية، تراجع إصدارات السعودية في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت إصداراً استثنائياً لإعادة تمويل ديون.
بالنسبة لتركيا، يرى مدني أن انشغالها في النصف الأول من العام الجاري بالانتخابات خفض من حجم إصدارها للصكوك إلى مليار دولار مقارنة بـ 5 مليارات دولار في النصف الأول من العام الماضي.