انخفاض أسعار النفط بعد تحسن علاقات أميركا مع فنزويلا وإيران

انخفضت عقود النفط الآجلة بفضل علامات على ذوبان الجليد في علاقة الولايات المتحدة مع كل من إيران وفنزويلا، مما أدى إلى تراجع توقعات نقص المعروض لأن الدولتين اللتين تخضعان لعقوبات أميركية من الدول المنتجة للبترول.

انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 79 دولاراً للبرميل، أو أقل سعر للإغلاق منذ ما يزيد على شهر.

وتجري إدارة بايدن مباحثات مع فنزويلا من أجل دراسة تخفيف العقوبات التي عرقلت مبيعاتها من النفط إذا نظمت البلاد انتخابات نظيفة.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضا

أميركا تفاوض فنزويلا على تخفيف العقوبات مقابل انتخابات نزيهة

تجري إدارة بايدن محادثات مع فنزويلا لبحث رفع مؤقت للعقوبات المفروضة عليها مقابل السماح بإجراء انتخابات نزيهة العام المقبل.تشمل المناقشات الأولية مسؤولين كبار من كلا البلدين، بما في ذلك رئيس الكونغرس الفنزويلي خورخي رودريغيز، وفقاً لأشخاص مطلعين على ا ...

في الوقت نفسه، صعدت صادرات النفط التي تم رصدها من إيران هذا الشهر بسبب الجهود الدبلوماسية غير المباشرة مع الولايات المتحدة التي يبدو أنها تخفف الضغوط على الدولة الشرق أوسطية.

كشف تقرير تفاؤلي حول مخزون النفط عن استمرار نقص الإمدادات مما وضع حداً لخسائر أسعار الخام رغم المخاوف المرتبطة باحتمال تباطؤ الطلب. وقد هبط المخزون في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022، فيما انخفض مخزون النفط في أكبر مركز للتخزين في كوشينغ بأوكلاهوما بأعلى نسبة منذ شهر أكتوبر 2021.

صعود أسعار النفط منذ أواخر شهر يونيو تراجع وضعف على مدى الجلستين الأخيرتين وسط تدهور توقعات أداء الاقتصاد في الصين وظهور علامات على أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لم ينته بعد من حملة التقشف النقدي. وأضاف إلى أسباب القلق بشأن نمو الاقتصاد يوم الأربعاء دلائل عن تسارع وتيرة الأزمة في منطقة اليورو.

الرياح غير المواتية على مستوى مؤشرات الاقتصاد الكلي ألقت بظلالها على سوق تعاني نقصاً في المعروض بعد تخفيض الإنتاج من جانب زعيمتي تحالف "أوبك+" السعودية وروسيا.

في الوقت نفسه، عقدت تركيا والعراق سلسلة من المفاوضات في إطار محاولاتهما إعادة تشغيل خط أنابيب نفط رئيسي، رغم أنهما فشلتا في تحقيق انطلاقة حتى الآن.