تحذير "بتكوين" يشطب 15 مليار دولار من ثروة ماسك في يوم واحد

time reading iconدقائق القراءة - 3
إيلون ماسك مؤسس تسلا - المصدر: بلومبرغ
إيلون ماسك مؤسس تسلا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

لم يعد إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بعد أن تراجعت أسهم شركة "تسلا إنك" " بنسبة بنسبة 8.6% أمس الإثنين ، مما أدَّى إلى محو 15.2 مليار دولار من صافي ثروته.

ويعدُّ هذا الانخفاض هو الأكبر لأسهم شركة " تسلا " منذ شهر سبتمبر الماضي، مدفوعاً جزئياً بتصريحات "ماسك " خلال عطلة نهاية الأسبوع التي قال فيها، إنَّ أسعار عملة "بتكوين"، ومنافستها الأصغر "إيثر " تبدو مرتفعة (أكثر من قيمتها).

وجاءت رسالته، عبر وسيلته المفضلة على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "، بعد أسبوعين من إعلان شركة " تسلا " أنَّها أضافت 1.5 مليار دولار من "بتكوين" إلى ميزانيتها العمومية.

وكتب ماسك تغريدة على موقع "تويتر" في وقت سابق يوم الإثنين بأنَّ السيارة من طراز " واي ستاندرد رانج إس يو في " الخاص بالشركة سيظل متاحاً "خارج القائمة" (مما يعني وقف طلبات الشراء)، مما يدعم التقارير الواردة من موقع أخبار السيارات الكهربائية " إلكترك " التي تفيد أنَّ هذا الطراز قد جرى إزالته من دليل تصفُّح التصميم الخاص بها عبر الإنترنت.

تراجع ماسك إلى المركز الثاني في مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات لأغنى 500 شخص في العالم بثروة صافية قدرها 183.4 مليار دولار ، منخفضاً عن مستوى الذروة الذي بلغ 210 مليار دولار في شهر يناير الماضي. واستعاد مؤسس شركة " أمازون.كوم إنك " " جيف بيزوس " المركز الأول حتى مع انخفاض ثروته بمقدار 3.7 مليار دولار إلى 186.3 مليار دولار يوم الإثنين.

وظل صاحبا المليارات يتبادلان المواقع منذ شهر يناير الماضي مع تذبذب قيمة شركة " تسلا "، وارتفع السهم بنسبة 25% مع بدء عام 2021 قبل أن يمحو كل مكاسب هذا العام تقريباً.

وتجاوز ماسك لفترة وجيزة جيف بيزوس بعد أن جمعت شركته للصواريخ الفضائية "سبيس إكس " 850 مليون دولار في وقت سابق. هذا الشهر ، وقُدِّرت قيمة الشركة بـِ 74 مليار دولار ، بزيادة 60 % عن شهر أغسطس من العام الماضي.

احتل بيزوس المركز الأول في الترتيب لثلاث سنوات متتالية قبل شهر يناير الماضي، عندما تفوَّق ماسك على عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون" بفضل ارتفاع بنسبة 794 % في أسهم شركة " تسلا ".

وأثَّرت عمليات البيع في السوق يوم الإثنين على العديد من أثرياء العالم. وكان

"جهونغ شانشان" ، أغنى شخص في آسيا، وثاني أكبر الخاسرين على مؤشر "بلومبرغ"، فقد انخفضت ثروته بمقدار 5.1 مليار دولار مع تراجع قيمة أسهم شركته للمياه المعبَّأة بنسبة 4.5 %.

وخسر كلٌّ من " كولين هوانغ " مالك شركة "بيندودو " ( Pinduoduo)، و"موكيش أمباني " مالك شركة " ريلاينس اندستريز ليمتد " (Reliance Industries Ltd. )، و "بوني ما " مالك شركة " تينسينت هولدينغز ليمتد " أكثر من 2.5 مليار دولار لكلٍّ منهما.

تصنيفات