ماراثون النفط ينتهي بعد 4 مكاسب أسبوعية بسبب مخاوف الفائدة

توقعات بتطبيق "الفيدرالي" زيادة جديدة على أسعار الفائدة وعقود برنت تراجعت إلى 80.83 دولار للبرميل

time reading iconدقائق القراءة - 5
عربات قطار نقل الوقود والنفط في محطة قطار زيليتسينو لقرب مدينة نيزهني نوفغورود الروسية  - المصدر: بلومبرغ
عربات قطار نقل الوقود والنفط في محطة قطار زيليتسينو لقرب مدينة نيزهني نوفغورود الروسية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انخفضت أسعار النفط بعد اقتناصها أربعة مكاسب أسبوعية وسط تقدير المتعاملين احتمالات تطبيق بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة أخرى على أسعار الفائدة، مقابل إشارات معاناة السوق من قلة الإمدادات.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط دون 77 دولاراً للبرميل، بعدما أغلق عند أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر يوم الجمعة. كان هذا الارتفاع مدفوعاً بتوقعات تراجع المخزونات في ظل خفض "أوبك+" للإمدادات. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، نهاية الأسبوع إن السوق قد تعود إلى انخفاض العرض عن الطلب.

توجد توقعات كبيرة بتطبيق واضعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة أخرى على سعر الفائدة خلال اجتماع هذا الأسبوع في إطار سعيهم لكبح التضخم، مع إعطاء توجيهات حول احتمالات إقرار زيادات إضافية.

تهدد دورة التشديد النقدي الحالية بدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود، ما قد يؤدي إلى الإضرار بالطلب على الخام. وما يزال النفط منخفضاً لهذا العام رغم المكاسب الأخيرة التي اقتنصها، وخفض الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بما فيهم روسيا.

ارتفاع مرتقب في أسعار النفط

على صعيد الطلب، تسبب تعثر الانتعاش الصيني في رياح معاكسة مستمرة للسلع الصناعية، بما فيها النفط الخام. ويرى وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في "آي إن جي غروب إن في" (ING Groep NV): أن "توقعات زيادة سعر الفائدة الفيدرالية قد تُلقي بظلالها على السوق، لكن تأثيرات هذه الزيادة وُضعت في عين الاعتبار وجرى تقديرها بالفعل. وفي نهاية المطاف، نعتقد أن أسعار النفط سترتفع بشكل ملحوظ في ضوء عوامل التشديد القوية. مع ذلك، هناك بعض المقاومة التقنية المتوقعة على المدى القصير، وتظهر في المتوسط المتحرك للسعر في 200 يوم".

اقترب مؤشر خام غرب تكساس الوسيط من المتوسط المتحرك للسعر في 200 يوم خلال أبريل الماضي، لكنه فشل في البقاء فوق هذا المستوى. واقتربت الأسعار مرة أخرى من هذا الرقم خلال الشهر الجاري، وكانت أقل منه بحوالي 30 سنتاً. وقد يمر خام برنت بتحركات مماثلة.

من بين المؤشرات الهامة الأخرى، ظهرت علامات على تزايد قوة البنية الأساسية للسوق. وبلغ فارق السعر الفوري لخام غرب تكساس الوسيط –والذي يعني الفرق بين أقرب عقدين- 30 سنتاً للبرميل في حالة تأجيل التسليم، ما يشير إلى تقدم المنحنى الصعودي للأسعار بأكبر قدر منذ منتصف نوفمبر الماضي على أساس سعر الإغلاق.

[object Promise]
تصنيفات

قصص قد تهمك