بلومبرغ
انضمت مجموعة من مشاهير عالم الأعمال في يوم واحد إلى موجة شركات الاستحواذ ذات غرض خاص، وهم: مايكل ديل، والمستثمر الناشط بول سينغر، والشريك المؤسس لفيسبوك، إدواردو سافيرين، والرئيسة السابقة لشركة زيروكس، أورسولا بيرنز.
ضاعفت شركة إليوت مانجمنت المملوكة لسنغر من رهانها وتقدمت بطلب لإدراج شركتين جديدتين للاستحواذ لغرض خاص "يطلق عليها شركات الشيك على بياض" من بين 13 شركة على الأقل تقدمت للاكتتاب العام في الولايات المتحدة يوم الجمعة بهدف جمع ما يزيد عن 4.5 مليار دولار.
ووفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ، استحوذت شركات الاستحواذ ذات غرض خاص على 63 % من إجمالي حصيلة الاكتتابات الأولية التي شهدتها البورصات الأمريكية هذا العام والبالغة 77 مليار دولار. ومنذ بداية العام، تقدمت 146 شركة استحواذ ذات غرض خاص للاكتتاب العام متضمنة الشركات التي تقدمت يوم الجمعة لتضيف 40 مليار دولار لإجمالي حصيلة الاكتتابات.
زادت أعداد الشركات التي تحتفظ بالإدراج ثم تندمج مع إحدى الشركات الخاصة التي تسعى إلى طرح أسهمها لدرجة تقدم شركتين وثلاثة في اليوم الواحد.
وشهد يوم الجمعة، إدراج اثنتين من شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص المدعومين من شركة كانتور فينزغرالد للخدمات المالية كسابع وثامن إدراج مدعوم من الشركة، بالإضافة إلى شركة إليوت.
ساعد ظهور مستثمرين بارزين مثل بيل أكمان الذي تولت شركته، بيرشينج سكوير تونتين هولدنغز لإدارة صناديق التحوط أكبر إدراج لشركة استحواذ ذات غرض خاص في يوليو الماضي بقيمة 4 مليارات دولار في تقديم نموذج للعديد من المتابعين. كما أضاف الممول مايكل كلين خلال الشهر الجاري سادس وسابع إدراجاته من شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص. في اليوم التالي، تفوقت شركة رأس المال المغامر المملوكة للملياردير فينوك خوسلا والتي تحمل اسمه على كلين من حيث عدد الصفقات، بعد أن قامت بتسعير ثلاث شركات استحواذ ذات غرض خاص في يوم واحد لجمع 1.2 مليار دولار.
وهناك شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص المدعومة من المشاهير والسياسيين بدءً من كولن كايبرنيك، لاعب الوسط السابق في الدوري الوطني لكرة القدم، وأليكس رودريغيز لاعب نيويورك المتقاعد، وصولاً إلى بول ريان رئيس مجلس النواب السابق، ويلبر روس وزير التجارة السابق.
وتشمل شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص التي تقدمت للإدراج يوم الجمعة:
- شركة إم إس دي للاستحواذ المدعومة من شركة إم إس دي لصاحبها الملياردير مايكل ديل والتي تسعى إلى جمع 500 مليون دولار واستهداف القطاعات عالية النمو بما في ذلك التكنولوجيا والإعلام. ويمثل ديل مؤسس شركة ديل تكنولوجيز لصناعة الكمبيوتر المستشار الاستراتيجي للشركة. بينما يمثل غريغ ليمكاو الرئيس التنفيذي لشركة إم إس دي والرئيس المشارك السابق للخدمات المصرفية الاستثمارية في مجموعة غولدمان ساكس الرئيس التنفيذي للشركة.
- إليوت أوبيرتيونيتيز الأولى وتهدف إلى جمع مليار دولار وإليوت أوبرتيونيتيز الثانية وتهدف لجمع 500 مليون دولار ويمثل جيسي كوهن وغوردون سينغر رئيسين مشاركين لكلا الشركتين كما يمثل كل من كوهن وسنغر أحد أبناء بول سنغر مؤسس شركة إليوت شريكان وإداريان في شركة الاستثمار النشطة.
- شركة بي كابيتال تيكنولوجي أوبيرتيونيتيز والمدعومة من بي كابيتال غروب المملوكة لسافيرين والتي تسعى إلى جمع 300 مليون دولار. ويمثل سافيرين المستشار الخاص للشركة مع زملائه مؤسسي شركة بي كابيتال هوارد مورغان الذي سيعمل رئيسا للشركة وراغ غانغولي الذي سيعمل كرئيس تنفيذي للشركة. وستركز شركة الاستحواذ ذات الغرض الخاص على "القطاع التكنولوجي بشكل أساسي" في أربعة قطاعات: تمكين المستهلك، الخدمات المالية، الصحة، الصناعة والنقل.
- بلام للاستحواذ والتي تعد بيرنز أحد داعميها وستعمل كرئيس تنفيذي للشركة. وتتمتع بيرنز بسيرة ذاتية متميزة حيث تعمل في الوقت الحالي عضو مجلس إدارة في شركتي أوبر تكنولوجيز وإسكون موبيل. وتخطط بلام إلى جمع 300 مليون دولار للبحث عن مرشحين للاندماج من الشركات التي تتمتع "بمزايا التعلم الآلي التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي". وتنضم بذلك بلام إلى شركة كويتز غامبيت كابيتال التي نجحت في جمع 345 مليون دولار في الاكتتاب العام في يناير كواحدة من العدد القليل من شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص التي تقودها النساء.