بلومبرغ
يتجه الين لتحقيق أطول سلسلة مكاسب منذ 2018، وسط تزايد تكهنات ورهانات المستثمرين على أنَّ بنك اليابان سيحيد عن سياسته النقدية المعتادة هذا الشهر.
حققت تجارة فروق أسعار الفائدة أرباحاً للمستثمرين هذا الأسبوع، بالإضافة إلى تعديل التحوطات ضد مخاطر السياسة النقدية، مما أعطى دفعة لارتفاع الين هذا الأسبوع. واقتنصت العملة اليابانية عدة مكاسب لليوم السابع على التوالي، لتعود بذلك إلى المستوى الذي شهدته أخر مرة في منتصف مايو الماضي.
أدت التكهنات بشأن الاتجاه الذي سيسير فيه بنك اليابان أيضاً إلى ارتفاع عائدات السندات الحكومية وعقود مقايضة التحوط، برغم الانخفاضات التي مُنيت بها عوائد سندات الخزانة الأميركية.
المستثمرون يغيرون استراتيجياتهم
تراجع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات نقطتي أساس مقارنة بسقف البنك المركزي البالغ 0.5%. وبلغ مؤشر عقود المقايضة للتحوط لليلة واحدة أعلى مستوى في أربعة أشهر، بعدما انتعش الين بأكثر من 5% من أدنى مستوى له في 2023، الذي بلغه في 30 يونيو الماضي.
يرى تيبي إينو، رئيس أبحاث الأسواق العالمية في بنك "ميتسوبيشي يو اف جي" (MUFG) في طوكيو: أنَّه "نظراً لعمليات بيع سندات الحكومة اليابانية وتحركات الين الأخيرة التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في العملة؛ يمكن القول إنَّ التكهنات حول تعديل سياسة بنك اليابان تُشجّع المستثمرين على تغيير استراتيجياتهم".