أسعار النفط تنخفض ومخاوف رفع الفائدة تطغى على مؤشرات السوق

انخفضت أسعار النفط بينما تعاني الأسواق حتى تنفض عن كاهلها مخاوف ارتفاع أسعار الفائدة بما يضغط على معدل نمو الاقتصاد العالمي.

عودة القلق المرتبط باحتمال ركود الاقتصاد في مختلف أنحاء العالم تطغى على اتجاهات العرض والطلب في أسواق النفط.

تحدث العديد من صناع السياسة النقدية بأسلوب متشدد عن أسعار الفائدة في الأسبوع الماضي، وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء إن البنك ربما لا يستطيع أن يعلن نهاية دورة رفع أسعار الفائدة التاريخية في وقت قريب.

استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 68 دولاراً للبرميل، حتى تكتشف اتجاهها منذ مايو الماضي.

لاغارد: "المركزي الأوروبي" لن يستطيع تحديد ذروة سعر الفائدة قريباً

قال أول هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك" (Saxo Bank): "إن أسعار النفط تتحرك في نطاق محدد وعالقة فيه بالفعل، في ضوء استقبالها كل هذه الأنباء السيئة".

في الوقت نفسه، مؤشرات الهامش الزمني الرئيسية، التي تساعد على قياس قوة أسواق النفط، تدهورت إلى منطقة الكونتانغو يوم الثلاثاء، حيث ترتفع أسعار العقود الآجلة مقارنة بالأسعار الفورية أو العقود الأقرب أجلاً.

الهوامش الزمنية سوف تستمر في مواجهة رياح معاكسة بسبب الرؤى المتشائمة لحركة الطلب على النفط وارتفاع أسعار الفائدة، وفق مذكرة للعملاء أصدرها محللو مصرف "غولدمان ساكس غروب".

أسعار النفط في نيويورك مازالت تتحرك في اتجاه تسجيل أول خسائر فصلية متتالية منذ عام 2019، ويعود ذلك جزئياً إلى التأثيرات السلبية لتباطؤ تعافي الاقتصاد الصيني والسياسة النقدية التقشفية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بالولايات المتحدة.

أضافت قوة الصادرات الروسية من الخام إلى الضغوط السلبية على الأسعار.