انخفاض النفط لعدم كفاية خطة التحفيز الصينية في تنشيط الطلب

انخفضت أسعار النفط بعد أن اعتبر المستثمرون أن خطة الصين في دعم اقتصادها ليست كافية لزيادة الطلب.

خفضت الصين أسعار الفائدة في الأسبوع الماضي وألمحت إلى أنها قد تقدم دعماً إضافياً للاقتصاد.

علاوة على ذلك، أعلن الاقتصادان الأكبران في العالم أن علاقاتهما حققت خطوة إيجابية للأمام بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين.

رغم أن تطورات الأسبوع الماضي رفعت أسعار عقود مزيج برنت وخام غرب تكساس الوسيط، فقد النفط بعض تلك الزيادة في تعاملات الإثنين.

قال بارت ملك، رئيس استراتيجية السلع العالمية في شركة "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities)، عبر الهاتف: "هناك بعض العوامل المشجعة، غير أنني أعتقد أن السوق تتخذ قرارها بتخفيض المعروض في أسواق النفط، وسوف نشهد المزيد".

رغم ذلك حققت أسعار البنزين وزيت الديزل تقدماً ثابتاً، ذلك أن سلسلة من أعطال مصافي التكرير رفعت الأسعار في هاتين السلعتين.

يساهم ذلك أيضاً في زيادة الطلب على بعض خامات النفط من منطقة الشرق الأوسط.

ربما كانت أحجام التداول، خاصة بالنسبة إلى خام غرب تكساس الوسيط، أضعف من المعتاد يوم الإثنين، مع احتفال الولايات المتحدة بعطلة "يونيو 19" (جونتينث)".

تراجعت أسعار النفط في النصف الأول من هذا العام، بعد أن قصر تأثير رفع الصين قيود سياسة "صفر كوفيد" عن مواكبة التوقعات المحلقة في الهواء، في حين أن المعروض العالمي مازال وفيراً، بما في ذلك صادرات روسيا.

في محاولة لوقف الهبوط، قامت منظمة الدول المنتجة للبترول وحلفاؤها بإعلان تخفيض للإنتاج، بما في ذلك تقليص طوعي من جانب السعودية يشمل مليون برميل يومياً في يوليو.

يستعد العراق للقاء تركيا يوم الإثنين الماضي، لمناقشة إعادة ضخ ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من خط أنابيب تم إغلاقه في مارس الماضي.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضا

ماذا يقول المحللون عن خفض السعودية إنتاجها النفطي؟

تعهدت السعودية بخفض إضافي للإنتاج في يوليو لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، متخلية عن جزء من حصتها لاثنين من حلفائها الرئيسيين، روسيا والإمارات اللتين لم تلتزما مزيداً من خفض الإنتاج.فيما يلي ما قاله محللون بارزون عن تحرُّك المملكة والمضي قدماً بمفردها ...