صيف سعودي حارق قد يصبح الحافز التالي لصعود أسعار النفط

الرياض تدرس استهلاك كميات أكبر من النفط في توليد الكهرباء لامتصاص الفائض بالأسواق

time reading iconدقائق القراءة - 2
صهاريج تخزين ومنشآت معالجة النفط في مصفاة رأس تنورة في المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
صهاريج تخزين ومنشآت معالجة النفط في مصفاة رأس تنورة في المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ربما تضخ المملكة العربية السعودية كمية أكبر من النفط في عمليات توليد الكهرباء إذ تتعرض لدرجات حرارة ملتهبة خلال فصل الصيف، ما يعزز الطلب على النحو الذي ينتظره المراهنون على ارتفاع الأسعار.

أوضح فيكاس دويفيدي، محلل النفط والغاز العالمي في شركة "ماكواري غروب"، أن استعمال النفط الخام لتوليد الكهرباء ربما يزيد إلى 800 ألف برميل يومياً في أثناء الصيف كطريقة لامتصاص فائض المعروض من السوق. وقد يمنح هذا الإجراء دفعة لأسعار النفط الأميركي، التي انخفضت مؤخراً دون 70 دولاراً للبرميل.

أشار دويفيدي خلال مقابلة إلى أن "هناك بعض المؤشرات على أنهم ربما يستخدمون مزيداً من النفط لتوليد الكهرباء مقارنة بالأعوام السابقة باعتبارها وسيلة للمساعدة في إدارة الإمدادات العالمية". قد تدفع الخطوة السعودية في هذا السياق أسعار مزيج برنت إلى ما يقارب 80 دولاراً للبرميل خلال الربع الثالث من العام الحالي.

تحظى محطات الكهرباء في المملكة بإمكانية توليد الكهرباء من مجموعة مختلفة من المواد الأولية، بما فيها الغاز الطبيعي وزيت الوقود والنفط الخام. وخلال السنة الماضية، بلغ حجم الطلب على النفط الخام لتوليد الكهرباء 671 ألف برميل يومياً بين شهري يونيو وأغسطس، بارتفاع 53% عن الشهور الثلاثة السابقة، بحسب بيانات لـ"مبادرة بيانات المنظمات المشتركة" (Joint Organizations Data Initiative).

من الممكن أن يصل متوسط درجات الحرارة خلال فصول الصيف في السعودية إلى 109 درجات فهرنهايت (43 درجة سلزيوس).

تصنيفات

قصص قد تهمك