بلومبرغ
تعتزم شركة النفط الكولومبية "إيكوبترول" (Ecopetrol) التي تُسيطر عليها الدولة، الاستثمار في التكنولوجيا لزيادة الإنتاج في الحقول التي تُديرها، حسبما قال الرئيس التنفيذي ريكاردو روا خلال أول مؤتمر صحفي له.
ذكر "روا" أن الشركة ستستهدف زيادة نقطتين مئويتين في عامل استرداد النفط، أو كمية النفط الخام التي يمكن استخراجها من المكامن، دون توضيح ماهية تلك التكنولوجيا، مُشيراً إلى أن العامل حالياً يتراوح بين 18% و20%.
رفضت حكومة الرئيس غوستافو بترو إصدار أي تراخيص تنقيب جديدة، تاركةً الشركة أمام خيارات قليلة بخلاف محاولة استغلال الامتيازات التي لديها بشكل أكثر كفاءةً. انتُخب "بترو" العام الماضي، متعهداً بالتخلص التدريجي من اعتماد كولومبيا على النفط والفحم، اللذين يمثلان نحو نصف صادرات البلاد.
قال "روا" للصحفيين في بوغوتا يوم الإثنين، في أول يوم من تسلمه منصبه: "يكمن التحدي الكبير الذي يواجهنا في تسريع تحول الطاقة".
يجب أن تكون "إيكوبترول" مربحة بناءً على عقودها الحالية، وفقاً لما قاله "روا"، الذي ترأس سابقاً شركة الطاقة "غروبو إينيرجيا بوغوتيا" (Grupo Energia Bogota).
كما تسعى إدارة "بترو"، التي تولت السلطة في أغسطس، إلى فرض حظر على التكسير الهيدروليكي. ويناقش الكونغرس حالياً مشروع قانون من شأنه أن يوقف طريقة استخراج النفط المثيرة للجدل، إذ كانت تأمل الحكومة السابقة في جذب استثمارات جديدة وزيادة الإنتاج. ونتيجةً لذلك، ألغت "إيكوبترول" مشروعين تجريبيين من هذا القبيل في كولومبيا العام الماضي.
عندما سُئل عن المشروع المشترك لحوض "بيرميان" (Permian) مع شركة "أوكسيدنتال بتروليوم" (Occidental Petroleum) في تكساس، أشار "روا" إلى أن هذا المشروع "مربح للغاية". وقال إنه "إذا تخلصت من أصل واحد مربح، فستحتاج إلى العثور على مشروع مربح بالقدر نفسه".