تخفيض إنتاج "أوبك+" يزيد المنافسة على نفط أميركا اللاتينية

time reading iconدقائق القراءة - 2
مصفاة في مجمع لوينا للمصافي والصناعات الكيميائية، والذي يضم منشآت ديرها شركات مثل \"توتال إنرجيز\" و\"شل\" في لوينا، ألمانيا، يوم الثلاثاء، 7 يونيو، 2022. - المصدر: بلومبرغ
مصفاة في مجمع لوينا للمصافي والصناعات الكيميائية، والذي يضم منشآت ديرها شركات مثل "توتال إنرجيز" و"شل" في لوينا، ألمانيا، يوم الثلاثاء، 7 يونيو، 2022. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

توشك خطوة مفاجئة من منظمة "أوبك" وحلفائها بتخفيض إنتاج الخام عالي الكبريت على دفع أميركا اللاتينية إلى دائرة الضوء كمصدر محتمل للبديل.

وقد يتحول ذلك إلى ساحة معركة بالنسبة إلى شركات التكرير الأميركية التي ترغب في إبعاد الغرباء عن تلك الإمدادات في الوقت الذي تستعد فيه لموسم الصيف عندما يرتفع الطلب في أميركا الشمالية. وقام المستوردون الأميركيون لسنوات بزراعة خطوط الإمداد عبر الأميركيتين بينما قامت كبرى الدول المنتجة في منظمة "أوبك" مثل المملكة العربية السعودية بتوجيه الجزء الأكبر من نفطها إلى آسيا - وهي منطقة تقدم للمملكة أعلى العوائد ربحية.

أسعار البنزين في نيويورك قد تحلق هذا الصيف مع انخفاض صادرات أوروبا

قد تأتي المنافسة عندما تشتري شركات التكرير الآسيوية بالفعل الخام الثقيل من أميركا الجنوبية وكندا، مما يعزز أسعاره. ولكن قد لا يكون هناك ما يكفي للتصدير. فإنتاج كندا من البترول محدود بسبب أعمال الصيانة الموسمية ولن تكون إمدادات أميركا اللاتينية كافية لمواجهة التخفيضات المعلنة من تحالف منظمة البلدان المصدرة للبترول. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط الثقيل، مما يحفز التضخم بسبب أسعار الوقود.

قال مات سميث، المحلل البارز لقطاع النفط في الأميركيتين بشركة "كبلر" (Kpler) للاستشارات الصناعية: "سيقاتل المستوردون الأميركيون للحفاظ على خامات أميركا اللاتينية وخليج المكسيك في الداخل، خاصة مع استمرار نضوب تدفقات الشرق الأوسط من النفط إلى الولايات المتحدة". وأضاف أن أميركا اللاتينية تصدر نفطاً متوسطاً وثقيلاً أكثر مما تنتجه الولايات المتحدة في خليج المكسيك - مما يجعل منتجي الجنوب لا يقدرون بثمن.

تصنيفات

قصص قد تهمك