بلومبرغ
ضاعفت الوحدة الكندية التابعة لمجموعة "إس في بي فايننشال غروب" حجم محفظة قروضها العام الماضي في سعيها للاستفادة من نمو قطاع التكنولوجيا في البلاد، حسبما أظهرت إفصاحات لدى الهيئات التنظيمية.
تقول الوثائق إن الوحدة الكندية، التي حصلت على ترخيص للعمل في 2019، اختتمت العام الماضي بقروض مضمونة 435 مليون دولار كندي (314 مليون دولار). ولم يكن ذلك سوى جزء صغير من الميزانية العمومية لمصرف "سيليكون فالي بنك"، لكنه كان ضعف قروض بقيمة 212 مليون دولار كندي تم الإعلان عنها من جانب البنك في 2021.
كان لدى "سيليكون فالي بنك" ترخيص لفرع خارجي واحد، لذلك لم يكن مؤهلاً لتلقي ودائع التجزئة. وتشير المستندات المقدمة إلى مكتب الرقابة على المؤسسات المالية إلى أن معظم التمويل للوحدة الكندية جاء من البنك الرئيسي ومؤسسات مالية أخرى، وليس من ودائع العملاء التجاريين.
انطفأت الأنوار
كان من بين العملاء الكنديين مزودة برمجيات التجارة الإلكترونية "شوبيفاي"، وشركة الأدوية "إتش إل إس ثيرابيوتيكس" (HLS Therapeutics)، وفقاً لبيان سابق صادر عن البنك.
قال أندرو غراهام، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "بورويل" (Borrowell)، على تويتر أمس الجمعة، قبل قليل من انهيار "سيليكون فالي بنك" في أكبر فشل لبنك أمريكي منذ 2008: "لقد قدموا لنا تمويلاً للديون في بداياتنا وبينما ننمو". وأضاف أن الشركة ليس لديها أي قروض حالية أو حسابات لدى "سيليكون فالي بنك". ووصف نهاية البنك بأنها "مروعة ومحزنة".
بعد ظهر الجمعة، أُطفئت الأنوار في مكتب "سيليكون فالي بنك" في تورونتو ولم يفتح أحد الباب ليرى من يقرع الجرس. وكان بول باريزي، المدير التنفيذي السابق لشركة "أميركان إكسبريس" و"باي بال"، رئيساً للبنك في كندا.
ورفض متحدث باسم مكتب الرقابة على المؤسسات المالية التعليق.