بلومبرغ
من المرجح أن تؤدي إعادة الزراعة البطيئة لأشجار نخيل الزيت القديمة وغير المنتجة في إندونيسيا إلى إبقاء نمو الإنتاج ضعيفاً لدى أكبر مورد في العالم، وفقاً لشركة المزارع "غولدن أغري ريسورسز".
قال توني كيتينغ، رئيس العمليات في الشركة التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، في مقابلة يوم الثلاثاء، إن الإنتاج قد يرتفع فقط بمقدار يتراوح بين 500 ألف إلى مليون طن على أساس سنوي وهو ما يشير إلى ارتفاع بنسبة 1% تقريباً عن العام الماضي.
تعد إعادة زراعة أشجار نخيل الزيت المتقادمة أمراً مهماً لإندونيسيا لأنها تساعد في الحفاظ على الغلات أو زيادتها دون زيادة استخدام الأرض.
بالنسبة لأصحاب الحيازات الصغيرة، قد يمثل تجديد الأشجار تحدياً بسبب ارتفاع التكاليف واحتمال فقدان الدخل أثناء عملية إعادة الزراعة. ويواجه الإنتاج أيضاً مخاطر من التحول المتوقع في أنماط الطقس من ظاهرة "لا نينا" المناخية إلى "إل نينو" الجافة هذا العام.
قال كيتينغر "إن هناك بعض عمليات إعادة الزراعة الجارية، لكن معظم الأشجار تتقدم في السن ولا تزيد الإنتاجية. لا نرى زيادات كبيرة في الإنتاج قادمة. وإن كانت فهي زيادات بطيئة جداً في الواقع. هذا إذا كان الطقس جيداً. لقد أظهر لنا التاريخ أنه مع "أل نينو"، يمكننا أن نعاني حقاً ".
تعد إعادة الزراعة مهمة كبيرة لأنها تتطلب استثماراً ضخماً وتؤثر على الإيرادات لبضع سنوات، وفقًا لشركة "غولدن أغري". وهو ما يمثل قراراً صعباً للمزارعين خاصة عندما تكون الأسعار مرتفعة.
تضاعفت أسعار العقود الآجلة لزيت النخيل العالمي في السنوات الأربع الماضية ويتم تداولها حالياً عند حوالي 4200 رينجت (939 دولاراً) للطن.