"الإمارات للألمنيوم": أسعار المعدن ستبقى تحت ضغط التباطؤ

قالت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن أسعار المعدن ستبقى تحت الضغط بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي.

ارتفع صافي دخل أكبر شركة منتجة للألمنيوم في الشرق الأوسط بنسبة 34% ليصل إلى ملياري دولار في 2022.

عزز أداء الشركة، التي يفكر مساهموها في طرح حصة منها للاكتتاب العام الأولي، من خلال ارتفاع أسعار السلع الأساسية بعد غزو روسيا لأوكرانيا في وقت مبكر من العام الماضي ليتباطأ في النصف الثاني من نفس العام.

وصلت أسعار الألمنيوم، المستخدم في كل شيء بدءاً من تصنيع علب المشروبات الغازية إلى أجزاء الطائرات، إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، متجاوزةً بذلك 4 آلاف دولار للطن في بورصة لندن للمعادن بعد غزو أوكرانيا، إلا أن أسعار الألمنيوم شهدت تراجعاً لتصل إلى 2375 دولاراً، مع انخفاض المبيعات حيث رفعت البنوك المركزية أسعار الفائدة لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة.

قال الرئيس التنفيذي عبد الناصر بن كلبان في مقابلة: "تستمر الظروف الأكثر صعوبة في النصف الثاني من عام 2022 حتى 2023".

يُتوقع أن يرتفع الطلب على المعدن بنسبة 1% إلى 2% في عام 2023، حسبما قال المدير المالي زهير الركراكي في بيان.

الطاقة الخضراء تسرع أرباح "الإمارات للألمنيوم"

تثق الشركة الإماراتية من تسارع أرباحها في العقود المقبلة مع تحول الشركات بشكل متزايد إلى المعدن الخفيف والقابل لإعادة التدوير بسهولة لاستخدامه في مشاريع تحول الطاقة.

سيكون الألمنيوم أحد المعادن التي تشهد النمو الأكبر في الطلب عليها حيث تسعى الدول جاهدةً إلى الحد من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050 وإنتاج المزيد من السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، وفقاً "بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس" (BNEF).

قال بن كلبان "في نهاية المطاف نحن بحاجة للنمو لتلبية الطلب المتزايد".

يُذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مملوكة بالتساوي لصندوقين سياديين هما مؤسسة دبي للاستثمار ومبادلة للاستثمار في أبوظبي.

أشار خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، في يناير إلى احتمال بيع الأسهم في وقت مبكر من الربع الثالث.

بمجرد أن يقرر مالكو الشركة المضي قدماً في عملية بيع الأسهم، قال بن كلبان: "سنوافق على ذلك ونحن في وضع جيد".