بلومبرغ
قال الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي إن البورصة دخلت في محادثات مع الشركات التي تخطط لإدراجات مزدوجة، وتهدف لجذب المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
تأتي الخطوة بعد عام مزدهر من الطروحات الأولية العامة في الخليج خلال 2022، إذ تدفق المستثمرون على المنطقة التي سجلت نمواً حتى مع ندرة الإدراجات في أماكن أخرى بفعل ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً.
"مركز أفضل بكثير"
قال حامد أحمد علي، الرئيس التنفيذي، في تصريحات للصحفيين على هامش قمة الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدبي: "لدينا مجموعة من القصص (من الشركات) التي تنظر لدبي باعتبارها مركزاً أفضل بكثير لجذب المستثمرين الإقليميين والدوليين"، مضيفاً أن هذه الشركات تعمل "إقليمياً لكنها ذات اهتمام عالمي".
"سوق دبي" تطلق مؤشراً جديداً بالتعاون مع “إس أند بي داو جونز"
تأتي خطة الإدراج المزدوج بعد نجاح صفقة من هذا النوع في منطقة الشرق الأوسط العام الماضي عندما جمعت "أمريكانا للمطاعم العالمية" 1.8 مليار دولار عبر بيع أسهم في أبوظبي والرياض. ارتفعت أسهم مشغلة سلسلة مطاعم "كنتاكي" و"بيتزا هت" في الشرق الأوسط بحوالي 30% منذ طرحها للعامة في أول إدراج مزدوج بالبورصتين.
صف طويل من الشركات
قال "علي" إن هناك صفاً طويلاً من الشركات المهتمة بالتحول للملكية العامة في دبي وحدها.
حصاد الإدراجات ببورصات الرياض وأبوظبي ودبي في 2022
تابع: "الصفقات الجاري العمل عليها تبدو جيدة بشكل مذهل بل تبدو رائعة"، موضحاً أن البورصة لا تركز فقط على الطروحات الأولية العامة للشركات الحكومية وإنما "لدينا عدد من المناقشات الدائرة عندما يتعلق الأمر بالقطاع الخاص".
تتطلع "سوق دبي المالي" لجذب شركات من القطاعات التي تشكل اقتصاد المدينة مثل اللوجستيات والتصنيع والخدمات المالية والتجزئة والشحن والتسليم وكذلك السياحة، بحسب "علي" الذي أضاف: "هذه هي القطاعات التي نتطلع إليها بحماسٍ كبير".