بلومبرغ
قفزت الأسهم اليابانية مع انخفاض الين بعد أن حافظ بنك اليابان على سعر الفائدة الأساسي وسياسة التحكم في منحنى العائد.
ارتفع مؤشر Nikkei 225 صاحب الأسهم القيادية 2.4%، ليصل عند أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر، بينما ارتفع مؤشر Topix الأوسع نطاقًا بنسبة 1.6%.
كانت شركات صناعة الإلكترونيات هي الأكثر ارتفاعاً بينما تراجعت البنوك، حيث هبط الين 2.4% إلى 131.25 للدولار.
كان البنك المركزي صدم السوق الشهر الماضي بتوسيع نطاق عوائد السندات لأجل 10 سنوات، مما أدى إلى انخفاض الأسهم. في حين توقع معظم الاقتصاديين أن يقف بنك اليابان مكتوف الأيدي في اجتماع اليوم، وراهن البعض في السوق على إمكانية توسيع نطاق العائد.
قال جون فيل، كبير استراتيجيي السوق العالمية لشرك نيكو لإدارة الأصول في طوكيو: "توقع عدد قليل جداً من الاقتصاديين تغييرات في أدوات السياسة النقدية، بينما كان من الواضح أن البعض في السوق يراهنون على غير ذلك".
تصاعدت الضغوط على بنك اليابان للابتعاد عن حملة الأموال السهلة التي استمرت لسنوات، خاصة وأن حاكم المركزي هاروهيكو كورودا من المقرر أن يتنحى في أبريل. ومن بين المرشحين بديلاً له نائب محافظ بنك اليابان الحالي ماسايوشي أماميا والنائب السابق هيروشي ناكاسو.
قال نيكولاس سميث، المحلل الاستراتيجي في شركة "سي إل أس ايه سيكيورتيز اليابان": "الأسواق تركز الآن على خليفة كورودا لذلك توقع التقلبات".
كان أداء الأسهم اليابانية دون المستوى هذا العام منذ مفاجأة البنك المركزي في ديسمبر. حيث ارتفع مؤشر توبكس القياسي بأقل من 2% حتى الآن في عام 2023 مقارنة بمكاسب بنحو 4% لمؤشر S&P 500 و5% لمؤشر MSCI العالمي.