بلومبرغ
حذا مورغان ستانلي حذو مجموعة غولدمان ساكس في زيادة الرهانات الصعودية على الأصول الصينية حيث إن التفكيك السريع لسياسات صفر كوفيد يعزز توقعات النمو في البلاد.
كتب المحللون الاستراتيجيون بقيادة لورا وانغ في مذكرة يوم أمس، أنه من المتوقع ارتفاع اليوان إلى 6.65 مقابل الدولار بنهاية العام، وهو ما يمثل مكاسب بنسبة 1.8% عن المستويات الحالية. ويرى البنك كذلك أن الأسهم الصينية تتصدر تصنيفات الأداء العالمي في عام 2023. وقد رفع هدف مؤشر MSCI الصيني بنهاية عام 2023 إلى 80 نقطة، مما يعني زيادة بنسبة 13% عن مستوى إغلاق يوم الاثنين.
كتب فريق وانغ: "نعتقد أن السوق لا تقدر التداعيات بعيدة المدى لإعادة الافتتاح وإمكانية حدوث انتعاش دوري قوي على الرغم من الرياح الهيكلية المعاكسة"، مضيفاً أنهم يتوقعون أن يتوسع الاقتصاد بنسبة 5.7% في 2023 مقابل إجماع التقديرات على 4.8%.
قفز اليوان وكذلك الأسهم الصينية بسبب إعادة فتح الاقتصاد بالتوازي مع الخطوات الداعمة لقطاعي التكنولوجيا والعقارات في البلاد. سجلت العملة أفضل أداء لها في شهرين منذ 1994 بينما ارتفع مؤشر MSCI الصيني بنسبة 49% من أدنى مستوياته في أكتوبر. كان بنك غولدمان ساكس رفع توقعاته لليوان إلى 6.5 للدولار بنهاية العام، بينما قدر المزيد من المكاسب للأسهم الصينية.
يتوقع "مورغان ستانلي" أن تكون قوة اليوان أكبر في بداية العام، مع تعزيز العملة مقابل سلة من أقرانها في النصف الأول، قبل أن يتراجع في النصف الثاني بعد الانتعاش في السفر للخارج.
أظهرت التقارير والتعليقات في وسائل الإعلام الصينية يوم الثلاثاء توقعات بمزيد من المكاسب في العملة مع تعافي الاقتصاد المحلي وتدفق الأموال من الخارج إلى البلاد.
ومع ذلك، فإن التفاؤل بشأن اليوان ليس جماعياً، حيث تتوقع "سيتي غروب" أن يتلاشى ارتفاع اليوان مع ارتفاع في الواردات وتدفقات المقيمين إلى الخارج. وترى "يو بي إس غروب" أن سعر اليوان قد يصل إلى 6.8 للدولار في نهاية العام.