السعودية والصين تتبادلان الاستثمارات البتروكيماوية.. ينبع مقابل فوجيان

تعاون بين "أرامكو" و"سابك" و"سينوبك" لإقامة مصفاة نفطية ومجمع للبتروكيماويات في مقاطعة فوجيان الصينية يبدأ تشغيلهما في 2025

time reading iconدقائق القراءة - 2
عامل على دراجة هوائية أمام مصفاة يانشان التابعة لشركة \"سينوبك\" في بكين، الصين - المصدر: بلومبرغ
عامل على دراجة هوائية أمام مصفاة يانشان التابعة لشركة "سينوبك" في بكين، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تواصل السعودية والصين توسيع تعاونهما في مجال النفط والبتروكيماويات.

أحدث الخطوات على هذا الصعيد، مشروع جديد في مدينة غولي بمقاطعة فوجيان الصينية، سيبدأ تشغيله عام 2025.

شركة "أرامكو السعودية" التي أعلنت عن المشروع، قالت إنَّها وقَّعت إلى جانب شركة "سابك"، اتفاقية مبدئية بشأنه مع شركة "سينوبك" الصينية، حيث سيشمل المشروع مصفاة تكرير بطاقة إنتاجية تصل إلى 320 ألف برميل يومياً، ومجمع تكسير للبتروكيماويات بطاقة 1.5 مليون طن سنوياً.

كانت "سابك" قد أعلنت في بيان سابق خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة هذا الشهر أنَّ تكلفة مشروع "سابك فوجيان للبتروكيماويات المشترك" تُقدّر بـ22.5 مليار ريال (نحو 6 مليارات دولار)، تبلغ حصتها فيه 51%.

سبق للشركات الثلاث أن وقَّعت في 15 ديسمبر، مذكرة تفاهم لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لتطوير مجمع بتروكيماويات جديد يتم دمجه مع المصفاة البالغة طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يومياً على الساحل الغربي للمملكة في ينبع.

"أرامكو" و"توتال" تبنيان مجمع بتروكيماويات تكلفته 11 مليار دولار

قالت "أرامكو" في بيان أصدرته اليوم الأحد: "ما نزال نستكشف فرص التعاون في مشاريع التكرير والبتروكيماويات في الصين والمملكة". وقال محمد القحطاني، النائب الأعلى لرئيس التكرير والمعالجة والتسويق في "أرامكو"، إنَّ هذه المشاريع "تدعم التزامنا على المدى الطويل بأن نظل مورّداً موثوقاً للطاقة والمواد الكيماوية لأكبر اقتصاد في آسيا".

تقول "أرامكو" إنَّ قطاع البتروكيماويات سيظل يشكّل أكثر من نصف إجمالي الطلب العالمي على النفط بحلول 2050. لذلك؛ تستهدف الشركة تحويل ما يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً من السوائل إلى مواد كيماوية بحلول 2030.

تصنيفات

قصص قد تهمك