بلومبرغ
تحرز إدارة بايدن تقدماً في تنفيذ خطة لتجديد احتياطيات الطوارئ من النفط بالولايات المتحدة، بدءاً من شراء 3 ملايين برميل من الخام.
يأتي شراء البراميل تسليم شهر فبراير بعد الإفراج التاريخي عن 180 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط بالولايات المتحدة لكبح جماح أسعار البنزين المرتفعة وسط الغزو الروسي لأوكرانيا والمشكلات الأخرى للإمدادات.
قالت وزارة الطاقة في إخطار اليوم الجمعة، للإعلان عن الخطة: "إعادة الشراء هذه فرصة لتأمين صفقة جيدة لدافعي الضرائب الأميركيين من خلال إعادة شراء النفط بسعر أقل من متوسط السعر البالغ 96 دولاراً للبرميل الذي تم بيعه به، وكذلك لتعزيز أمن الطاقة".
قلّصت العقود الآجلة للنفط القياسي الأميركي الخسائر مع هذا الإعلان، وتم تداولها حول 75 دولاراً للبرميل بعد ظهر اليوم الجمعة.
مخزون النفط الأميركي في احتياطيات الطوارئ يهوي لأدنى مستوى في 38 عاماً
من أجل احتياطي قوي
كانت إدارة بايدن قد سبق لها وضع خطة لإعادة شراء النفط مقابل احتياطي قوي يبلغ 700 مليون برميل عندما بلغ سعر النفط الخام نحو 70 دولاراً للبرميل.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط وزارة الطاقة لتبادل ما يقرب من مليوني برميل من النفط الخام لتلبية احتياجات الإمدادات الطارئة الناجمة عن إغلاق خط أنابيب "كيستون" التابع لشركة "تي سي إنرجي" (.TC Energy Corp)، حسبما ذكر مسؤول كبير في الإدارة يوم الجمعة. بموجب صفقة التبادل، يقترض الكيان، وغالباً ما يكون مصفاة، من احتياطي النفط الاستراتيجي لفترة وجيزة بسبب الظروف القصوى ثم يستبدل ذلك بالكامل لاحقاً، فضلاً عن علاوة بمقدار إضافي من النفط، وفقاً لموقع الوزارة على الإنترنت.
تُجرى عمليات الشراء باستخدام تعديل جديد للقاعدة يسمح لوزارة الطاقة بشراء النفط باستخدام عقود بسعر ثابت. وفي الماضي، كان بإمكان وزارة الطاقة إبرام عقود تسليم آجلة، لكن السعر المدفوع كان يعكس الأسعار عندما تم تسليم المنتج.