المصدر:
بلومبرغ
ارتفع إنتاج النفط في نيجيريا بنحو 15% خلال شهر نوفمبر بعد استعادة العمليات في محطة "فوركادوس" التابعة لشركة "شل" (Shell).
وقد أنتجت نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا في المتوسط اليومي 1.41 مليون برميل من الخام والمكثفات- الهيدروكربون الخفيف- الشهر الماضي، ارتفاعاً من 1.23 مليون برميل في أكتوبر، وفقاً لبيانات نشرتها لجنة تنظيم تنقيب واستخراج البترول النيجيرية. وما يزال إنتاج النفط الخام عند 1.19 مليون برميل يومياً أقل بمقدار الثلث تقريباً من الحصة المسموح بها من قبل تحالف "أوبك+".
يُشار إلى أنّ المحرّك وراء هذا التحسّن هو إعادة تشغيل محطة "شل" في أكتوبر بعد انقطاع دام 10 أسابيع لأعمال الإصلاح. وتضاعف إنتاج الدرجات المصدرة من المنشأة ثلاث مرات تقريباً الشهر الماضي إلى نحو 230,000 برميل يومياً، وفقاً لبيانات لجنة تنظيم تنقيب واستخراج البترول النيجيرية.
وكان إنتاج نيجيريا قد انخفض بشكل مطرد منذ أوائل عام 2020 ووصل إلى أدنى مستوى منذ عدة عقود في أغسطس، والذي خسرت فيه البلاد لفترة وجيزة تاجها كأكبر منتج للخام في أفريقيا إلى أنغولا ثم ليبيا، وفقاً لمسح أجرته بلومبرغ عن إنتاج "أوبك".
وألقت السلطات باللوم على المعدلات الهائلة من سرقة خطوط الأنابيب في إغلاق الآبار وقتل الاستثمار.
وتواصل محطتان رئيسيتان– محطة "براس" التابعة لـ"إيني" (Eni)، ومحطة بوني التابعة لـ"شل"- العمل بجزء بسيط من قدرتيهما "بسبب عدم قدرتنا على توصيل النفط الخام" إلى المحطات بسبب انعدام الأمن، حسبما قال بالا ونتي، كبير مسؤولي الاستثمار في التنقيب والاستخراج لشركة "نيجيريان ناشونال بتروليوم" (Nigerian National Petroleum) المملوكة للدولة، لوكالة "أرايز نيوز"، التي يقع مقرها في لاغوس، الأسبوع الماضي.
تصنيفات
