الأسهم الآسيوية تقلص مكاسبها الصباحية والدولار يستقر قبل بيانات التضخم

time reading iconدقائق القراءة - 4
بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية في هونغ كونغ، الصين، يوم الأربعاء، 13 يوليو 2022 - المصدر: بلومبرغ
بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية في هونغ كونغ، الصين، يوم الأربعاء، 13 يوليو 2022 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قلصت الأسهم في آسيا من مكاسبها الصباحية يوم الثلاثاء حيث أعاد المستثمرون توجيه تركيزهم نحو بيانات التضخم الأميركية التي قد تشكل آفاق رفع أسعار الفائدة في العام المقبل.

ارتفعت الأسهم بقوة في بداية التعاملات بدعم من قرار هونغ كونغ بإلغاء فترة الحجر التي كانت ثلاثة أيام للمسافرين القادمين. وظلت العقود الآجلة للولايات المتحدة منخفضة بشكل طفيف.

استقر مؤشر الدولار الأميركي فيما تراجعت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف بعد المكاسب التي تحققت يوم الاثنين والتي دفعت عائدات السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى من 3.6% وكذلك ارتفعت عائدات السندات الحكومية الأسترالية والنيوزيلندية.

يراقب المستثمرون عن كثب أرقام أسعار المستهلك في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تظل مرتفعة حتى مع تباطؤ معدل الزيادة. ومن شأن القراءة الخافتة لمؤشر أسعار المستهلك أن تبرر تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتوقع بمقدار نصف نقطة يوم الأربعاء ويلقي الضوء على ما إذا كان يمكن للأسواق توقع تخفيضات في أسعار الفائدة في أواخر عام 2023.

المهم والأهم

سيكون إصدار بيانات التضخم أكثر أهمية من قرار الاحتياطي الفيدرالي، وفقًا لما ذكرته شي تشياو، العضو المنتدب لإدارة الثروات العالمية في بنك "يو بي إس". وقالت لتلفزيون بلومبرغ: "الأمر كله سيعتمد على أرقام مؤشر أسعار المستهلكين، وستحدد ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتحول إلى المنحنى أم لا". وقالت "مع وضع التضخم الحالي، فإن الكثير من التحديات الأساسية التي نواجهها الآن ستذهب إلى عام 2023".

من المقرر أيضاً أن تعلن البنوك المركزية الأخرى عن قراراتها النهائية بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع. حيث سيعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس، وقد يختار أيضاً رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية. وستواجه الأسواق أيضاً قرارات من بنك إنجلترا والسلطات النقدية في المكسيك والنرويج والفلبين وسويسرا وتايوان.

ومن الملامح الرئيسية للأسواق يوم الثلاثاء ارتفاع النفط من أدنى سعر هذا العام بعد انخفاض الأسعار بنسبة 11% الأسبوع الماضي. مستكملاً ارتفاعه بنسبة 3% يوم الاثنين، حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط ليظل فوق 73 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء.

ومع ذلك، سيواصل المستثمرون مراقبة مخاطر السوق من عدوى كوفيد في الصين. وكذلك توازن الأسواق تأثير موافقة اليابان وهولندا من حيث المبدأ على الانضمام جزئياً على الأقل إلى الولايات المتحدة في زيادة الضوابط على تصدير الآلات المتقدمة إلى الصين لصنع أشباه الموصلات، وهو ما أنعكس على أسهم أشباه الموصلات الآسيوية التي جاءت متفاوتة بعد تلك الأخبار.

أداء الأسواق يوم الثلاثاء:

  • ارتفع مؤشر توبكس الياباني 0.5%.
  • ارتفع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2%.
  • ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.1%.
  • لم يتغير مؤشر شنغهاي المركب في الصين كثيراً.
  • ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.3%.

العملات

  • انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.1%.
  • ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0550 دولار.
  • لم يتغير الين الياباني كثيراً عند 137.64 للدولار.
  • ارتفع اليوان 0.1% إلى 6.9807 للدولار.

العملات المشفرة

  • انخفضت عملة بتكوين بنسبة 0.2% إلى 17،140.32 دولار.
  • ترجعت إيثر 0.5% إلى 1268.77 دولار.

السندات

  • انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 3.60%.
  • ارتفع عائد السندات الأسترالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.41%.

السلع

  • ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.4% إلى 74.16 دولار للبرميل.
  • ارتفع سعر الذهب الفوري 0.2% إلى 1785.61 دولار للأوقية.
تصنيفات

قصص قد تهمك