بلومبرغ
عيّن تحالف يضم شركتين من أبو ظبي كلاً من "روتشيلد أند كو" (Rothschild & Co.) و"ستاندرد تشارترد" مستشارَين لعرض استحواذ على شركة "جيمس للتعليم" ومقرها في دبي، التي تعد واحدة من أكبر شركات تشغيل المدارس الخاصة على مستوى العالم، وفق أشخاص مطلعين.
"القابضة" (ADQ)، صندوق الثروة بالإمارة، وشركة "الدار العقارية" للتطوير العقاري، التي تمتلك شركة تابعة للتعليم، من بين المستثمرين الذين يستكشفون تقديم عرض مشترك لشراء شركة "جيمس" الممولة من قِبل شركة "سي في سي كابيتال بارتنرز" (CVC Capital Partners). يوجد مساهم آخر كبير بشركة "الدار العقارية" وهو صندوق سيادي أيضاً في أبو ظبي، يتمثل بشركة "مبادلة" للاستثمار.
"جيمس"، المملوكة لمؤسسها صني فاركي وشركة الملكية الخاصة "سي في سي كابيتال بارتنرز "، تتعاونان مع مصرفي "غولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" حول صفقة بيع محتملة قد تصل بقيمة الشركة إلى ما يصل إلى 6 مليارات دولار، وفق ما ذكرته "بلومبرغ" في تقرير سابق.
مجموعة فاركي عينت شركة "دي نوفو بارتنرز" (deNovo Partners) مستشاراً، وهي شركة استشارية مقرها في دبي، أسستها المصرفية السابقة بـ"مورغان ستانلي" مي نصر الله، وفقاً لمصدرين.
اهتمام كبير
بخلاف أبو ظبي، فإنه يوجد مرشحون إقليميون ودوليون آخرون أظهروا اهتماماً مبدئياً، حسب ما ذكر الأشخاص. أضافوا أن الشركة ربما ما زالت تفضل الإدراج بسوق الأسهم باعتباره مساراً محتملاً لتخارج المستثمرين الحاليين.
امتنع متحدثون باسم "روتشيلد" و"ستاندرد تشارترد" و"دي نوفو" و"جيمس" عن التعليق على الأمر.
كان فاركي يسعى للتخلص من جزء من حصة ملكيته بـ"جيمس" في 2020، لكنه تعثر جراء تفشي وباء كورونا حول العالم، الذي جرى خلاله إغلاق المدارس لعدة شهور وغادر عديد من الوافدين إمارة دبي في بداية الأمر. درست الشركة، التي تمتلك 60 مدرسة تقريباً في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إجراء عملية طرح عام أولي خلال 2019، لكن قرار دبي بتجميد الرسوم المدرسية بالإمارة أسفر عن عرقلة تلك الخطط.