الشرق
تحوّلت شركة جبل عمر للتطوير إلى الربحية خلال الربع الحالي بفضل ارتفاع الإشغالات الفندقية، وتراجع أعباء المديونية، وحققت الشركة صافي ربح قدره 153 مليون ريال، مقابل صافي خسائر قدّرت بـ270 مليون ريال خلال الربع ذاته من العام الماضي.
تعد "جبل عمر"، إحدى أكبر مطوري العقارات في السعودية، والمطور الرئيسي لمشاريع متعددة الاستخدامات في مكة المكرمة.
"التحسن القوي في نسب الإشغال بالفنادق بسبب رفع القيود والاحترازات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، والذي أدى إلى عودة النشاط والطلب بشكل قوي لسوق الضيافة بمكة المكرمة" أدى إلى ارتفاع الإيرادات، وفقاً لما أظهرته النتائج المالية للشركة، والتي أُعلنت اليوم.
في أغسطس الماضي، توقَّع خالد العمودي، الرئيس التنفيذي للشركة، تحسن الإيرادات، إذ قال إنَّ مستويات الإشغال في فنادق الشركة عادت لمعدلات ما قبل جائحة كورونا تقريباً، فضلاً عن زيادة الإقبال على المراكز التجارية التابعة.
شهدت "جبل عمر"، خلال الربع الثاني من العام الحالي، تحقيق خسائر صافية بلغت 128.6 مليون ريال (34.2 مليون دولار) مقابل ربح فاق 270.5 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي.
كذلك ساعد تراجع أعباء الديون في تحسين أعمال شركة التطوير، إذ انخفضت الأعباء المالية بمقدار 113 مليون ريال نتيجة إتمام صفقة تحويل الديون المستحقة لـ"صندوق الإنماء مكة العقاري" إلى أسهم في الشركة.
اتفقت "جبل عمر"، مطلع أبريل الماضي، مع صندوق الإنماء على صفقة لتسوية الحقوق والالتزامات المستحقة للصندوق، مقابل إصدار 225.1 مليون سهم لصالح مالكي وحدات "صندوق الإنماء مكة العقاري"، بواقع 0.442 سهم عادي مقابل كل وحدة يملكونها في الصندوق، وهي الصفقة التي قال عنها الرئيس التنفيذي إنَّها "الأهم والأكبر ضمن برنامج تحسين هيكل رأسمال الشركة".
وفقاً لنتائج الأعمال حققت الشركة مكاسب بقيمة 260 مليون ريال ناتجة عن إتمام صفقة تحويل الديون المستحقة لـ"صندوق الإنماء مكة العقاري" إلى أسهم.