بلومبرغ
تسود توقُّعات أن يواصل اليورو الارتفاع، إذا دفعت الأموال ذات الرافعة المالية التي تغطي المراكز المكشوفة العملة إلى تجاوز قمتها التي حققتها في سبتمبر.
أظهرت أحدث البيانات أنَّ صناديق الاستثمار الممولة بالديون سجلت صافي مراكز بيعية على المكشوف على اليورو في ١٨ أكتوبر، مدعومة بواقع أنَّ العملة تتحرك في اتجاه هبوطي طويل الأجل منذ فبراير.
مع ذلك؛ قد تتغير تحركاتها، بعد أن ارتفع اليورو أمس الأربعاء، مما يفتح الباب أمام المزيد من المكاسب، خاصة إذا دفعته تغطية المراكز المكشوفة فوق 1.0198 دولار، وهو المستوى الذي سجله آخر مرة في 12 سبتمبر.
قال ألفين تان، المحلل الاستراتيجي للصرف الأجنبي في "آر بي سي كابيتال ماركتس" (RBC Capital Markets): "ارتداد اليورو/الدولار الأميركي من مستوى التكافؤ جعله يختبر المتوسط المتحرك لمدة 100 يوم للمرة الأولى منذ فبراير".
وأضاف: "الاختراق الواضح لقمة سبتمبر التي تقع أسفل مستوى 1.02 دولار من شأنه أن يسلط الضوء على المستوى الفني الأكبر عند 1.035 دولار".
سيركز المستثمرون على كيفية تفاعل اليورو مع قرار لجنة السياسة النقدية المرتقب عن البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس، في ضوء أنَّ التضخم في منطقة اليورو ارتفع إلى مستوى قياسي 9.9% الشهر الماضي.
قد تتسم أي تحركات بالضعف، برغم أنَّ الأسواق تتوقَّع رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بالكامل.