بلومبرغ
حذر "غولدمان ساكس" من نقص كبير في إمدادات الديزل في نصف الكرة الشمالي مع اقتراب فصل الشتاء ما قد يرفع أسعار الوقود ويُربك صناع السياسة الذين يركزون على النفط الخام لترويض تضخم الطاقة.
أشار البنك، في مذكرة للعملاء، إلى أن نقص الاستثمار في قدرة الدول على إنتاج الوقود، والذي تفاقم بسبب تعطل المصافي وإغلاقها، يؤدي إلى نقص في المنتجات المكررة، وخاصة الديزل، الذي وصلت مخزوناته إلى مستويات منخفضة غير مسبوقة.
يرى "غولدمان" أن الربع الأول سيكون صعباً جداً مع دخول حظر مجموعة الدول السبع على المنتجات الروسية حيز التنفيذ.
نقص هيكلي
نتيجةً لما يصفه البنك بأنه نقص هيكلي في المنتجات، رفع توقعاته لأسعار البنزين والديزل خلال العام المقبل إلى 4.32 دولار و5.07 دولار للغالون، على التوالي، من 3.99 دولار و5.34 دولار. كما يرى البنك أن أسعار البنزين ستزيد حتى في الوقت الذي يتوقع فيه انخفاض الطلب إلى ما دون مستويات عام 2021.
هذه توقعات بنوك الاستثمار الكبرى لأسعار النفط بعد خفض "أوبك+" الكبير
حذر البنك من أن العديد من الجهود الحكومية الرامية إلى مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة تُركز على النفط الخام وليس لها تأثير يُذكر على الوقود الذي يدفع المستهلكون مقابله بالفعل.
كتب المحللون، ومن بينهم كالوم بروس ورومان لانغلوا في المذكرة: "قيود التكرير يمكن أن تخلق فجوة حادة بين أسواق النفط الخام والمنتجات، ما يجعل إدارة الساسة لإمدادات النفط الخام أقل فعالية في السيطرة على أسعار المستهلكين".