بلومبرغ
طالب روي هارفي الرئيس التنفيذي لأكبر شركة منتجة للألمنيوم في أميركا، "ألكوا كورب" (Alcoa Corp)، الولايات المتحدة وحلفاءها باتّخاذ إجراءات عاجلة" لفرض عقوبات على المعادن الروسية.
أكد الرئيس التنفيذي للشركة أمس الأربعاء، دعم شركته للعقوبات، مضيفاً أنه من المنطقي عدم وجوب استيراد المزيد من المعدن الروسي إلى الولايات المتحدة.
تأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من صدور تقرير "بلومبرغ نيوز" الذي يُفيد بأن إدارة بايدن تدرس فرض حظر كامل على الألمنيوم الروسي، أو زيادة التعريفات الجمركية إلى مستويات عقابية بحيث تفرض حظراً فعالاً، أو معاقبة الشركة التي تنتج المعدن في البلاد وهي شركة "يونايتد كو روسال إنترناشيونال"(United Co. Rusal International )، حيث أعلنت "ألكوا" يوم الأربعاء عن تكبّدها خسارة فصلية مفاجئة.
وقف التلاعب
قال هارفي خلال مكالمة أجراها مع عدد من المحلّلين: "تواصل الشركات الروسية إنتاج وبيع معادنها بينما تقلّص الشركات المنتجة في أميركا الشمالية وأوروبا المجاورة إنتاجها وسط انخفاض أسعار الألمنيوم وارتفاع تكاليف الطاقة وأزمة سلاسل التوريد، ونعتقد أن إسراع الولايات المتحدة وحلفائها في اتّخاذ التدابير ضروري".
في هذا السياق، أشار هارفي إلى وجود بعض الطرق التي يمكن للمشاركين في السوق من خلالها الالتفاف حول أي عقوبات، لكن العقوبات المضافة هي أفضل طريقة لوقف هذا التلاعب.
أضاف: "هذا هو الحلّ الأسهل والأفضل لتكون قادراً على جلب القليل من الحساسية إلى هذا السوق ومحاولة بناء نظام العقوبات يضمن عدم وجود أي عملية غش أو تلاعب".