أمباني يشتري أغلى فيلا في دبي بـ 163 مليون دولار

الملياردير الهندي اشترى القصر في نخلة جميرا الأسبوع الماضي من عائلة الشايع الكويتية

time reading iconدقائق القراءة - 11
صورة فضائية للقصر الذي اشتراه موكيش أمباني في نخلة جميرا، دبي - المصدر: بلومبرغ
صورة فضائية للقصر الذي اشتراه موكيش أمباني في نخلة جميرا، دبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أضاف ثاني أغنى رجل في الهند المزيد إلى إمبراطوريته العقارية في دبي، عبر شرائه لفيلا أخرى بجانب الشاطئ، محطماً رقمه القياسي السابق لأغلى صفقة سكنية في المدينة في غضون أشهر، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

اشترى موكيش أمباني قصر نخلة جميرا الأسبوع الماضي بحوالي 163 مليون دولار من عائلة رجل الأعمال الكويتي محمد الشايع، حسبما قال أشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علناً.

يُشار إلى أنّ مجموعة الشايع تمتلك الامتيازات المحلية لعلامات بيع بالتجزئة، بما في ذلك "ستاربكس"، و"إتش أند إم" و"فيكتوريا سيكريت" (Victoria’s Secret). أما أمباني فهو رئيس مجلس إدارة شركة "ريلاينس إندستريز"، أكبر شركة هندية من حيث القيمة السوقية، ويبلغ صافي ثروته 84 مليار دولار.

اقتناص العقارات الخارجية

كان الملياردير موكيش أمباني يقتنص العقارات في الخارج، ويتطلع بشكل متزايد نحو الغرب بحثاً عن منازل ثانية؛ حيث أفادت بلومبرغ أن "ريلاينس" أنفقت 79 مليون دولار العام الماضي لشراء النادي الريفي الشهير في المملكة المتحدة "ستوك بارك"، كما يبحث عن عقار في نيويورك.

الجدير بالذكر أن فترة زمنية قصيرة فقط تفصل أحدث عملية شراء أجراها موكيش أمباني في دبي عن شرائه لمنزل بمبلغ 80 مليون دولار في وقت سابق من هذا العام، إذ كانت تلك الصفقة أكبر عملية بيع سكنية في المدينة حتى بيع قصر آخر على الجزيرة التي تتخذ شكل نخلة مقابل 82.4 مليون دولار.

من جانبها أفادت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن صفقة عقارية بقيمة 163 مليون دولار في نخلة جميرا في وقت سابق من هذا الأسبوع، دون الكشف عن هوية المشتري. ورفض متحدث باسم "ريلاينس" التعليق، بينما لم يرد ممثلو الشايع على طلبات التعليق.

جذب أغنياء العالم

تؤكد سلسلة الصفقات القياسية نجاح دبي مؤخراً في جذب بعض من أغنى رجال الأعمال التنفيذيين في العالم. حيث تسهم سوق العقارات في الإمارة بحوالي ثلث اقتصادها، ويتعافى قطاع العقارات فيها من ركود استمر سبع سنوات بفضل تعامل الحكومة الذكي مع جائحة كورونا والمبادرات التي تهدف إلى منح المغتربين حصة أكبر في الاقتصاد.

يُذكر أن المقيمين الأجانب يشكلون أكثر من 80% من سكان دولة الإمارات، وقد كانوا الدعامة الأساسية للاقتصاد لعقود من الزمن، وهم يعملون في المقام الأول في القطاع الخاص وينفقون أموالهم على العقارات أو التسوق في بعض أكبر مراكز التسوق في العالم. ويصنف الهنود على وجه الخصوص باستمرار من بين كبار مشتري العقارات في دبي.

ارتفاع أسعار العقارات

اعتباراً من نهاية الشهر الماضي، ارتفعت أسعار العقارات الرئيسية في الإمارة بأكثر من 70% خلال العام الماضي، وهو أكبر مكسب ضمن مؤشر "نايت فرانك" العالمي.

في حين تجاوزت هذه المكاسب مثيلاتها في أماكن أخرى، كان هناك عدد قليل من الصفقات البارزة على مستوى العالم. ففي الولايات المتحدة، استحوذت شركة "بلو بول كابيتال" (Blue Pool Capital) لمالكها جو تساي على شقة بنتهاوس في نيويورك كانت مملوكة سابقاً من قبل دان اوتش مقابل 188 مليون دولار، في حين بيعت أغلى شقة في آسيا للقدم المربع في هونغ كونغ مقابل 640 مليون دولار هونغ كونغ (82 مليون دولار) في نوفمبر.

في الوقت نفسه، فإن أغلى منزل في لندن - قصر نايتسبريدغ المطل على هايد بارك والذي بيع في أبريل 2020 مقابل 210 ملايين جنيه إسترليني (232 مليون دولار) - معروض للبيع مرة أخرى.

تصنيفات

قصص قد تهمك