بلومبرغ
استقر سعر الذهب، وسط ترقب المضاربين بحذر لبيانات التضخم في الولايات المتحدة في محاولة لتقدير التحرك المقبل للاحتياطي الفيدرالي الأميركي إزاء أسعار الفائدة.
مرت السبائك بعام ضعيف، إذ بلغت أعلى مستوياتها في غضون سنة بمارس الماضي في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أن تهبط بحوالي 18%، حيث ألقى تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية العالمية بثقله على الذهب. ساعدت تعليقات أندرو بايلي محافظ بنك إنجلترا حول إزالة الدعم الطارئ مع حلول الجمعة المقبلة في دفع الذهب للتراجع الأسبوع الجاري.
الذهب يستمر في التراجع تحت ضغط الدولار القوي وتوتر المتداولين
في أحدث بيانات اقتصادية، صعدت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأميركيين أكثر من المتوقع، مما يدلل على أن الضغوطات التضخمية ستستغرق وقتاً للتراجع واستمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في مساره القوي لزيادة أسعار الفائدة. التزم مسؤولون من البنك المركزي برفع أسعار الفائدة لمستوى متشدد بالمستقبل القريب لكبح التضخم، رغم أن البعض أشار إلى أهمية تدرج عمليات الرفع من أجل تخفيف المخاطر.
تساور المستثمرين حالةٌ من القلق الشديد بينما ينتظرون أرقام أسعار المستهلكين الأميركية في وقت لاحق من اليوم الخميس والتي ربما تحدد ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيطلق زيادة كبيرة للمرة الرابعة على التوالي لأسعار الفائدة، مما سيفاقم الضغوط على السبائك.
الذهب يتراجع مجدداً بعد بيانات أميركية تعزز استمرار رفع أسعار الفائدة
شهد سعر الذهب الفوري تغيراً محدوداً ليسجل 1،674.62 دولار للأوقية عند الساعة 7:48 صباحاً بتوقيت سنغافورة، عقب صعوده 0.4% الأربعاء. كان مؤشر بلومبرج للدولار مستقراً.