المصدر:
بلومبرغ
شطبت إدارة صندوق معاشات كيبيك الذي تبلغ قيمته 303 مليارات دولار أميركي حصته في شبكة إقراض العملات المشفرة المفلسة "سيلزيوس نتورك" (Celsius Network)، مع اعتراف الرئيس التنفيذي بأن الصندوق "تعجل" الاستثمار في هذا القطاع.
تحدث تشارلز إيموند، الرئيس التنفيذي لـ"صندوق كيبيك للإيداع والتوظيف" (Caisse de Depot et Placement du Quebec) علانية لأول مرة يوم الأربعاء حول قرار الصندوق في العام الماضي لاستثمار 150 مليون دولار في منصة "سيلزيوس". وقد وصف قطاع التشفير باعتباره قطاعاً "في طور التشكيل" غير أنه دافع عما فعله العاملون في "صندوق كيبيك".
قال إيموند في مؤتمر صحفي في مونتريال: "الفحص النافي للجهالة كان شاملاً ودقيقاً وشارك فيه كثير من الخبراء والمستشارين. وقد دخل الفريق هذا الاستثمار بحذر. وامتلكنا حصة من الأسهم بلغت 4%، وكانت المباحثات التي أجريناها داخلياً مباشرة وواضحة، وفريق العمل يتحمل المسؤولية عن ذلك".
غير أن إيموند أضاف أيضاً: "إن الفحص النافي للجهالة لا يضمن النجاح".
أرباح النشاط العقاري
منيت شركة إدارة الصناديق، التي تتخذ مقرها في مونتريال، بخسائر بلغت 7.9% في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، والتي قالت الشركة إنها أفضل من التراجع بنسبة 10.5% الذي شهدته محفظة معيارية تعتمد على نفس مزيج الأصول عندها. وانخفضت قيمة صافي الأصول بمقدار 28.2 مليار دولار كندي إلى 391.6 مليار دولار كندي (أو 303 مليارات دولار أميركي).
هبطت قيمة محفظة الصندوق من أوراق الدخل الثابت بنسبة 13.1% بسبب تحول سوق السندات "إلى أسوأ أداء لها منذ عشرينيات القرن الماضي"، بحسب إيموند. وقد عانت أيضاً من تدهور قيمة الأسهم ونشاط الاستثمار المباشر. غير أن العوائد القوية في النشاط العقاري والبنية الأساسية ساعدت على تعويض تلك الخسائر.
قال إيموند إن المستثمرين "اضطروا إلى المرور بأسوأ 6 أشهر نشهدها في آخر خمسين سنة". ومن بين العوامل التي تفسر تحقيق هذه الإيرادات المخيبة للآمال رفع أسعار الفائدة والتضخم ومخاطر الركود الاقتصادي والحرب في أوكرانيا.
في نفس هذه الفترة الزمنية، حقق "صندوق خطة المعاشات التقاعدية لمعلمي أونتاريو" عائداً صافياً بنسبة 1.2%.
تصنيفات
