المصدر:
بلومبرغ
قفز التداول الفوري بين عملتي اليوان والروبل في الصين إلى أعلى مستوى في ستة أشهر خلال شهر يونيو الماضي، مع انتعاش معاملات النقد الأجنبي وزيادة صادرات الصين إلى روسيا بعد تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كوفيد.
حجم التداول بين العملتين ارتفع إلى 321 مليون يوان (48 مليون دولار) في سوق الإنتربنك (بين البنوك) الشهر الماضي، وفق بيانات صادرة عن "نظام الصين لتداول النقد الأجنبي".
يُعدّ الروبل واحداً من 24 عملة يُسمح بتداولها مباشرة مع اليوان.
تأتي زيادة حجم التعاملات على أثر ارتفاع الصادرات الصينية إلى روسيا بنسبة 14% في مايو، مما يعكس نمو العلاقات التجارية بين الدولتين في سياق بحث الكرملين عن بدائل للبضائع الممنوعة بسبب العقوبات الغربية. ويترتب على زيادة الشحنات أن المصدرين المحليين ربما تزيد إيراداتهم بالروبل الروسي التي يريدون تسويتها، مما يؤدي إلى زيادة التعاملات بين العملتين.
صعود التجارة السلعية
قال كي غاو، إستراتيجي لدى بنك "سكوشيا بنك" (Scotiabank): "إن انتعاش حجم التداول قد يكون مرتبطاً بصعود التجارة السلعية بين الصين وروسيا" على خلفية غياب أي حافز يدفع تجار العملة الصينيين إلى تداول العملتين بهدف تحقيق الأرباح.
ربما تسارعت وتيرة الصادرات من الصين في شهر يونيو مع تلاشي حالات الاختناق المرتبطة بفيروس كوفيد وأثرت على الإنتاج والخدمات اللوجستية.
استأنفت أسواق المال الصينية أيضاً نشاطها بعد تراجع عمليات الإغلاق، مع انتعاش أحجام التداول الفوري يومياً بين الدولار واليوان في السوق الداخلية خلال الشهر الماضي.
تصنيفات
