بلومبرغ
قال بنك "غولدمان ساكس" إن التوترات بين الصين وتايوان تصاعدت إلى أعلى مستوياتها في العقد الماضي ولكن مؤشران جديدان أظهرا أن آثارها تنعكس حالياً على أسهم الجزيرة إلى حد كبير.
كتب الخبيران الإستراتيجيان ألفين سو في هونغ كونغ وتيموثي مو في سنغافورة، في مذكرة للعملاء إن مؤشر المخاطر عبر المضيق (Cross-Strait Risk Index)، المُتتبّع للمقالات الإخبارية حول التوترات الجيوسياسية، قفز بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، وارتفع الارتباط العكسي بشكل أوسع مع الأسهم التايوانية إلى أعلى مستوياتها في تسلسلها الزمني.
الخبيران قالا: "يشير هذا الأمر إلى أن سوق تايوان الأوسع بدأت في تسعير المخاطر عبر المضيق للمرة الأولى خلال العقد الماضي".
طالع أيضاً: في أحدث تحدٍّ للصين.. الولايات المتحدة تجري محادثات اقتصادية مع تايوان
أطلق بنك "غولدمان ساكس" مؤشراً ثانياً باسم مقياس المخاطر عبر المضيق (Cross-Strait Risk Barometer) يقيس مخاطر السوق الضمنية بناءً على عدة متغيرات مثل مصدري التكنولوجيا في تايوان المتعاملين مع الصين وأسهم السياحة أيضاً. قال المحللان إن المقياسين ارتفعا بشكل كبير في الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة لقيام المستثمرين بتسعير المخاطر المرتفعة بشكل حاد عبر المضيق ويبدو أن أسعارهما أصبحت معقولة.
اقرأ أيضاً: فاينانشيال تايمز: محادثات أمريكية بريطانية بشأن تهديد الصين لتايوان
صعّدت الصين من خطابها تجاه تايوان، هذا الشهر، زاعمة سيادتها على مضيق تايوان وقائلة إن المضيق لا يرقى ليكون مياه دولية. بدوره، أجاب الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"نعم"، الشهر الماضي، في معرض رده على سؤال حول احتمالية الرد العسكري للولايات المتحدة في حال هجوم الصين عليها. قال مسؤولو البيت الأبيض لاحقاً إن الرئيس كان يعد فقط بتقديم مساعدة أميركية لتايوان للدفاع عن نفسها.