الشرق
تخطط شركة "أرامكو السعودية" لإدماج وحدتيها لتجارة الطاقة، "أرامكو للتجارة" و"موتيفا تريدنغ"، قُبيل طرح عامّ أوّلي محتمل للنشاط، حسب مصادر مطلعة لوكالة "رويترز".
أحد المصدرين قال إنه من المرجح أن يُعلَن عن إعادة الهيكلة قبل نهاية العام. ويأتي الإدماج بعد أربعة أعوام من تخارج "شل" من "موتيفا إنتربرايسز" الذي جعل لـ"أرامكو" السيطرة على "موتيفا تريدنغ" ومصفاة "موتيفا" النفطية، وهي الأكبر في الولايات المتحدة.
كانت "بلومبرغ" أفادت الشهر الماضي بأن "أرامكو" تدرس طرح ذراعها التجارية للاكتتاب العامّ، وسط قفزة أسعار النفط، التي قد تصبح إحدى أكبر الإدراجات هذا العام. وكشفت أن الشركة تعمل مع بنوك تضم "غولدمان ساكس" و"جيه بي مورغان" و"مورغان ستانلي" على الإدراج المرتقب لشركة "أرامكو للتجارة"، مشيرةً إلى أن تقييم الوحدة التجارية قد يتجاوز 30 مليار دولار.
تأتي خطط الاندماج وسط تقارير بأن "أرامكو" تخطط لطرح عامّ أوّلي لنشاطها التجاري، لكن لم يؤكد المصدران المطلعان، غير المخوّل إليهما الحديث إلى الإعلام، خطط الطرح العامّ الأوّلي لوكالة "رويترز".
التحرك لإدماج الوحدتين من المتوقع أن يعطي مستثمرين محتملين رؤية أفضل لنطاق النشاط التجاري لعملاقة النفط السعودي "أرامكو"، وسيتيح أيضاً تبسيط التقارير المالية وتقليل الازدواج.
تأسست شركة "أرامكو السعودية للتجارة" في المملكة عام 2011، وركّزت في البداية على إنتاج المنتجات النهائية المكررة، قبل التوسع في قطاع تداول النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، وإضافة مكاتب في الفجيرة ولندن وسنغافورة، وفقاً لموقع الشركة على الإنترنت.
تستهدف الذراع التجارية لـ"أرامكو" الوصول إلى 6 ملايين برميل يومياً، وهي تتداول مزيداً من الخام مع طرف ثالث، أي البراميل التي لم تُضَخ في المملكة، بحيث تعالج الشركة غالباً تلك البراميل في معامل تكرير غير سعودية، وتُعيد شراء المنتجات للبيع في مكان آخر.
تدير "موتيفا" مصفاة "آرثر" في الولايات المتحدة، ويقوم نشاطها الرئيسي على إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات التجارية والزيوت الأساسية وغيرها، إلى جانب خدمات التسويق والتوزيع لأكثر من 76 علامة تجارية للوقود.