الشرق
"نحن مستعدون للشروع في طرح أول صكوك سيادية، لكن ظروف الأسواق الدولية الحالية تُعدُّ غير مواتية لتنفيذ الطرح وفقاً لما كان مقرراً قبل نهاية العام المالي الحالي"، بحسب وزير المالية المصري محمد معيط ردّاً على سؤالٍ لـ"الشرق".
وأكّد الوزير، على هامش لقاء مع مستثمرين من كوريا الجنوبية اليوم في القاهرة، أن طرح الصكوك سيظل مجمّداً حتى يصبح التوقيت مناسباً في الأسواق العالمية.
عيّنت مصر ستة بنوك دولية في فبراير الماضي، بما في ذلك "سيتي غروب" و"إتش إس بي سي"، لإدارة أول طرح لها من الصكوك السيادية، في إطار سعي إحدى أكثر دول الشرق الأوسط مديونية إلى تنويع مصادرها التمويلية وتخفيف العبء على اقتصادها.
كما جرى اختيار بنوك "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"كريدي أغريكول" وبنك "الإمارات-دبي الوطني" وبنك "أبوظبي الأول" للمساعدة في طرح صكوك بنحو مليارَي دولار.
كشفت مصر لأول مرة عن خطط لبيع صكوك سيادية قبل أربع سنوات، لكنها اختارت المضي قدماً بدلاً من ذلك في الإصدارات الدولية الأخرى للمساعدة في تغطية احتياجات التمويل.
كما طرحت مصر، التي ستستضيف قمة المناخ العالمية المقبلة في وقت لاحق من هذا العام، أول سندات خضراء سيادية في الشرق الأوسط في عام 2020، وتخطط للاستفادة من هذه السوق مرة أخرى هذا العام.