تراجع الطلب يهبط بأسهم "إنتل" لأدنى مستوى في 5 سنوات

time reading iconدقائق القراءة - 7
لافتة تحمل شعار \"إنتل\" خارج مقر للشركة - المصدر: بلومبرغ
لافتة تحمل شعار "إنتل" خارج مقر للشركة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت أسهم "إنتل"، أكبر شركة لصناعة معالج الكمبيوتر في العالم، مع هبوط أسهم صناعة الرقائق الإلكترونية، بعد أن أعلن مسؤولوها أن ضعف أداء الاقتصاد سيؤثر سلباً على مستوى الطلب، ويضر بالأوضاع المالية للشركة.

قال المدير المالي للشركة، ديف زينسنر في مؤتمر لـ"بنك أوف أميركا" يوم الثلاثاء: "أعتقد أن الأداء على مستوى الاقتصاد الكلي صار ضعيفاً بشكل واضح. وسوف يؤثر ذلك علينا، كما سيؤثر على كل شركة أخرى تقريباً، ليس في صناعة أشباه الموصلات فحسب، وإنما جميع الشركات على مستوى العالم".

أضافت تصريحات "زينسنر" إلى المخاوف المرتبطة بتباطؤ انتعاش الطلب على أشباه الموصلات والسلع الإلكترونية بوجه عام بسبب التضخم وضعف إنفاق المستهلكين والشركات.

رفض "زينسنر" تحديث توقعات الشركة عن الأداء في النصف الثاني من العام، وهي التوقعات التي يراها بعض المحللين بالفعل مفرطة في التفاؤل.

تُعدّ منتجات الشركة، التي تتخذ مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، بمثابة القلب في أغلب أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم، وهي المكوّن الرئيسي في معظم أجهزة الخوادم التي تشغل مراكز البيانات وشبكات الشركات.

انخفضت أسهم شركة "إنتل" 5.3% إلى 41.23 دولار عند الإغلاق، أمس الأربعاء في نيويورك، وهو أدنى سعر بلغته منذ أكتوبر 2017. وجاء هبوط "إنتل" بالتوازي مع تسارع وتيرة التراجع في أسهم صناعة أشباه الموصلات، حيث تراجعت أسهم "أدفانسيد مايكرو ديفايسيز" بنسبة 3.2% بينما فقدت أسهم "إنفيديا" 1.5% من قيمتها. وهبط مؤشر "فيلادلفيا لأسهم أشباه الموصلات" (Philadelphia Stock Market Semiconductor Index) بنسبة 2.4%.

تحسّن الطلب

في أبريل، أعلنت "إنتل" توقعات مخيبة للآمال عن مبيعات وأرباح الربع الثاني من العام، مشيرة إلى ضعف الطلب على كل أنواع أشباه الموصلات التي تنتجها.

تراجعت إيرادات رقائق أجهزة الكمبيوتر الشخصي في الربع الأول من العام نتيجة انخفاض الطلب من بعض العملاء بهدف تقليل كمية المخزون من البضائع غير المباعة، وقالت "إنتل" في ذلك الوقت إن المستهلكين اشتروا كمية من الأجهزة للأغراض التعليمية أقل من المعدلات السابقة. ورغم ذلك تمسك مسؤولو الشركة بتوقعاتهم السنويةـ مؤكدين أن الطلب سيتحسن خلال النصف الثاني من العام الجاري.

قال "زينسنر" في المؤتمر: "أعتقد أنني سأنتظر قبل أن أعلن رقماً مؤكداً عندما نحصل على جميع البيانات والأرقام الخاصة بالفصل الحالي. وفي هذه اللحظة، أكتفي بالقول بأن السوق أصبحت أكثر نشاطاً وضجيجاً بكثير مما كانت عليه منذ شهر واحد فقط".

تصنيفات

قصص قد تهمك