المصدر:
بلومبرغ
عيّنت شركة "الحفر العربية" السعودية لخدمات حقول النفط، والمملوكة جزئياً لشركة "شلمبرجير " (Schlumberger) البنوك لاكتتابها العام الأولي المخطط له، كما تدرس الشركة الاندماج مع شركة "أيه دي إي إس إنترناشيونال هولدينغ"( ADES International Holding)، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
"الحفر العربية" اختارت الوحدة السعودية لبنك "إتش إس بي سي هولدينغز" و "الأهلي المالية" كمستشارين ماليين لبيع الأسهم المزمع في بورصة الرياض. وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن الصفقة قد تقدر قيمة الشركة بأكثر من 1.4 مليار دولار.
تم تحويل شركة "أيه دي إي إس إنترناشيونال هولدينغ" لخدمات النفط إلى شركة خاصة العام الماضي، في صفقة مدعومة من "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي بلغت فيها قيمة الشركة 516 مليون دولار، وفقاً للأشخاص.
أبطال محليون
أكّد الأشخاص أن المناقشات بين "الحفر العربية" و"أيه دي إي إس" مازالت في مراحلها الأولى، وقد يقررون عدم المضي قدماً في الاندماج.
من شأن الاندماج أن يساعد صندوق الثروة السيادي السعودي في تحقيق أحد أهدافه الاستثمارية الأوسع نطاقاً: دعم الشركات السعودية في أن تصبح أبطالاً وطنية، مع التوسع في الخارج أيضاً.
والجدير بالذكر أن مالكة الأغلبية في "الحفر العربية" هي شركة "التصنيع وخدمات الطاقة" السعودية، والمعروفة باسم "طاقة"، والتي يدعمها "صندوق الاستثمارات العامة". وتمتلك "طاقة" 51% من الشركة، فيما لدى "شلمبرجير" الحصة الباقية.
تأسست "الحفر العربية" عام 1964، وتُعدّ "أرامكو السعودية"، منتجة الطاقة الحكومية السعودية، من بين عملائها الرئيسيين.
تُعدّ سوق الأسهم السعودية واحدة من أفضل 10 أسواق أداءً في العالم هذا العام. وهو ما يشجع عدداً كبيراً من الاكتتابات الأولية المحتملة، حيث قال الرئيس التنفيذي خالد الحصان الشهر الماضي إن أكثر من 70 شركة تقدّمت بطلبات لبيع الأسهم.
مصفاة "لوبريف" التابعة لـ"أرامكو" تخطط لطرحٍ في بورصة السعودية بقيمة مليار دولار
وامتنع "صندوق الاستثمارات العامة" وبنك "إتش إس بي سي" عن التعليق. كما لم تستجب "الحفر العربية"، و"الأهلي المالية" و"أيه دي إي إس" لطلبات التعليق.
تصنيفات
