بلومبرغ
وسَّعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو مكاسبها اليوم الثلاثاء، بعد القفزة التي سجلتها في معاملات الإثنين، حيث يسعى بعض أكبر المستوردين في العالم إلى الحصول على الإمدادات عبر طرق ومصادر بديلة، بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى خنق الصادرات من منطقة البحر الأسود.
تجري الهند محادثات نهائية لبدء شحنات القمح إلى مصر، كما تجري أيضاً مفاوضات مع الصين وتركيا.
من المرجح أن يظل المستوردون الكبار الآخرون، بما في ذلك الجزائر والأردن والمغرب، يحاولون الحصول على مشتريات جديدة من أجل الحفاظ على مخزوناتهم المحلية عند مستويات معقولة.
اقرأ أيضاً.. فوضى البحر الأسود تدفع المشترين للبحث عن القمح الأسترالي
الأسعار
- ارتفعت العقود الآجلة للقمح بنسبة 1.7% لتصل إلى 11.38 دولار 1/4 للبوشل، بعد أن قفزت بنسبة 5.2% في اليوم السابق.
- زاد فول الصويا بنسبة 0.4%.
قال توبين جوري، الخبير الاستراتيجي الزراعي في بنك الكومنولث الأسترالي، "بينما لا تزال شحنات القمح تخرج من روسيا، فإن تجارة الحبوب في أوكرانيا متوقفة تقريباً، ومع ضعف التفاؤل بأن الصراع سينتهي قريباً، فمن المرجح أن تظل أسعار القمح مرتفعة".
صادرات القمح الهندي تقترب من بلوغ رقم قياسي مع تعطّل الإمدادات من أوكرانيا
من المقرر أن يبدأ حصاد القمح الشتوي في أوكرانيا اعتباراً من يوليو المقبل، ولكن من الصعب معرفة الكمية التي سيتم جمعها.
وتبدأ قريباً زراعة محاصيل الذرة وعباد الشمس، لكن توقعات الإنتاج سيئة، بعد أن قطعت الحرب خطوط النقل واللوجستيات وإمدادات البذور والأسمدة.