المصدر:
بلومبرغ
تقدمت شركة "علي الغانم وأولاده للسيارات" للإدراج في بورصة الكويت، فيما يعد أول طرح أسهم من قبل شركة عائلية في سوق المال الكويتية منذ سبع سنوات، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أثناء مناقشة الأمور السرية، إن الشركة ستبيع حصة 45% في الطرح، الأول من نوعه لشركة تعمل في مجال تجارة السيارات في السوق المحلية.
أوضح الأشخاص أن الطرح العام الأولي قد يحدث في يونيو، وإن الشركة ستستهدف توزيعات أرباح عالية. وكشف الأشخاص أن شركة "الاستثمارات الوطنية" هي المنسق العالمي للاكتتاب العام.
كانت صحيفة "القبس" الكويتية قد تناولت في وقت سابق خطة إدراج شركة "علي الغانم وأولاده للسيارات".
رفضت الشركة التعليق على خطة الإدراج في البورصة.
"الغانم" من بين العائلات التجارية الرائدة في الكويت، وتشمل أعمالها وكالات السيارات والبناء والإلكترونيات، كما لدى الشركة عقود لمشاريع حكومية كبرى.
لدى شركة "علي الغانم وأولاده للسيارات" تواجد فعلي في العراق وتخطط لمزيد من التوسع الإقليمي.
كانت آخر شركة عائلية تم إدراجها في الكويت هي "شركة ميزان القابضة" في يونيو 2015.
تتوقع "بورصة الكويت" أن يتم إدراج المزيد من الشركات العائلية قريباً، تليها الشركات التي تسيطر عليها الحكومة، حسبما قال رئيسها التنفيذي الشهر الماضي.
أثبتت البورصات الرئيسية في منطقة الخليج العربي الغنية بالطاقة قدرتها على الصمود حتى مع الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي ضرب أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم- ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى ارتفاع أسعار النفط لتتخطى مستوى 100 دولار للبرميل.
وضعت دبي خططاً لبيع 6.5% في شركتها الرئيسية للطاقة والمياه (ديوا) أمس الثلاثاء، في حين وضعت أكبر سلسلة صيدليات للبيع بالتجزئة في المملكة العربية السعودية سعر الطرح النهائي لإدراجها عند الحد الأعلى لنطاق السعر المخطط له الأسبوع الماضي.
أصبحت الرياض الأكثر نشاطاً في مجال الاكتتابات الأولية في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد إسرائيل، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ.
كانت سوق المال الكويتية أكثر خمولاً، حيث كانت البورصة نفسها هي آخر شركة تم طرحها للاكتتاب العام في عام 2020.
تصنيفات
