النفط يتراجع إلى 110 دولارات بعد التعهد الروسي باستمرار الإمدادات

time reading iconدقائق القراءة - 2
رافعات ضخ النفط. - المصدر: بلومبرغ
رافعات ضخ النفط. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

تخلّت أسعار النفط عن مكاسبها، اليوم الخميس، بعد أكبر انخفاض لها في عامين في الجلسة السابقة، إذ ناقش المتعاملون ما إذا كانت مخاوف تعطل الإمدادات في السوق مبالغاً فيها، بعد أن تعهّدت روسيا بالوفاء بالتزاماتها التعاقدية.

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، كانت أسواق النفط الأكثر تقلباً في عامين، إذ سجل خام برنت القياسي العالمي أكبر انخفاض له منذ أبريل 2020 أمس الأربعاء، بعد يومين فقط من تسجيله أعلى مستوى في 14 عاماً عند أكثر من 139 دولاراً للبرميل.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتاً، أو 0.5%، إلى 110.60 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.23 دولار، أو 1.1%، إلى 107.47 دولار للبرميل.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة أمام اجتماع حكومي، إن روسيا ستواصل الوفاء بالتزاماتها التعاقدية بشأن إمدادات الطاقة. وتُعد روسيا منتجاً رئيسياً للطاقة يزود أوروبا بثلث الغاز و7% من النفط العالمي.

اقرأ أيضاً: النفط يقفز إلى 130 دولاراً مع استعداد أمريكا وبريطانيا لحظر واردات روسيا

ورغم ذلك، يتم تجنب النفط من ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بسبب غزوها لأوكرانيا. ووسط حالة من عدم اليقين بشأن مصدر الإمدادات البديلة، وأرسلت تعليقات المسؤولين في الإمارات إشارات متضاربة، ما زاد من التقلبات.

وهبط خام برنت 13%، أمس الأربعاء، بعد أن قال سفير الإمارات في واشنطن، إن بلاده ستشجع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على النظر في زيادة الإنتاج.

وتراجع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن تصريح السفير، وقال إن بلاده ملتزمة بالاتفاقات القائمة مع "أوبك" لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل فقط يومياً كل شهر.

في حين أن الإمارات والسعودية لديهما طاقة فائضة، يكافح بعض المنتجين الآخرين في تحالف "أوبك+" لتحقيق أهداف الإنتاج بسبب نقص الاستثمار في البنية التحتية على مدى السنوات القليلة الماضية.

تصنيفات

قصص قد تهمك