المصدر:
بلومبرغ
ارتفعت أسعار الدجاج من البرازيل، أكبر مُصدر في العالم، ويرجع ذلك إلى الحرب في أوكرانيا.
تُعد أوكرانيا هي سادس أكبر مُصدر للدجاج، وبينما عَطّل الغزو الروسي الشحنات، يتجه مشترو اللحوم إلى دول أمريكا الجنوبية كبديل.
قال لويس روا، مدير السوق في " أيه بي بي أيه" (ABPA)، المجموعة الصناعية التي تمثل شركات الدواجن، إن الطلب الخارجي على الدجاج البرازيلي يتصاعد بسبب الحرب، ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار بعض الأصناف بنسبة 10% على الأقل منذ الأسبوع الماضي. وأوضح: "نحن نتحدث عن مستوى سعري جديد".
يعد الدجاج بمثابة أحدث مثال على تأثر التدفقات التجارية بالغزو الروسي لأوكرانيا على صعيد الزراعة والمعادن والطاقة. يعد البلدان (روسيا وأوكرانيا) مُصدرين رئيسيين لمجموعة واسعة من السلع، من القمح إلى النيكل إلى النفط، وقد توقفت الكثير من التجارة في البحر الأسود. وستساهم زيادة أسعار الدجاج البرازيلي بلا شك في التضخم المتفشي الموجود بالفعل في متاجر البقالة.
قال روا إن أوكرانيا تتنافس مع البرازيل في بيع لحوم الصدور إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وصَدّرت الدولة التي تعرضت للغزو 450 ألف طن من اللحوم العام الماضي، وشُحن نصفها تقريباً إلى تلك الوجهات. وأوضح روا، أن البرازيل هي "المورّد الواضح" الذي سيحل محل أوكرانيا في تلك الأسواق.
سيساعد ارتفاع الأسعار الناتج عن الطلب الإضافي مُصدّري الدجاج البرازيليين على تعويض بعض -وليس كل- التكاليف الإضافية الناتجة عن الارتفاع الصاروخي في أسعار الأعلاف. وقال روا إنه سيتم تمرير هذه الزيادات إلى المستهلكين.
تصنيفات
