“جيه بي مورغان" يحذر من مخاطر التخارج من الأسهم حالياً

time reading iconدقائق القراءة - 7
مقر وحدة \"جيه بي مورغان\" في باريس  - المصدر: بلومبرغ
مقر وحدة "جيه بي مورغان" في باريس - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ينبغي على مستثمري الأسهم تجنب البيع المدفوع بالذعر والتركيز على أساسيات السوق في مواجهة بيئة جيوسياسية تزداد فوضوية، حسب رئيس إستراتيجية الأسهم العالمية لدى "جيه بي مورغان تشيس آند كو"، ميسلاف ماتييكا.

كتب ماتييكا، وفريقه في مذكرة للعملاء الاثنين: "إذا باع أحد الآن على خلفية أحدث التطورات الجيوسياسية قد يتعرض لضربة قاسية... تاريخياً، أغلب الصراعات العسكرية، خاصة لو كانت محلية، لا تضعف ثقة المستثمرين لوقت طويل وقد ينتهي بها الأمر كفرصة شراء".

تأتي الدعوة للهدوء فيما فاقمت موجة عقوبات غربية جديدة ضد روسيا وتصاعد الخطاب العدواني من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أمر قواته النووية في نهاية الأسبوع بالتأهب، تراجع أسواق الأسهم على جانبي المحيط الأطلسي الذي شهدته هذا العام.

كانت أسهم البنوك هي أكبر الخاسرين في أوروبا الإثنين؛ إذ هبطت لأدنى مستوى لها في شهرين بعد تكثيف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الإجراءات ضد روسيا وعزل بعض بنوك الدولة عن النظام الدولي لرسائل التعاملات "سويفت"، والتحرك لاستهداف احتياطيات النقد الأجنبية للبنك المركزي.

قال استراتيجيو "جيه بي مورغان": "نعترف بأن استثماراتنا طويلة الأجل في أوروبا وفي البنوك لن يكون أداؤها جيداً طالما أن الأزمة تهيمن على عناوين الأخبار"، لكنهم أضافوا أنه فيما يخص الأفق الأبعد من شهر، تنبغي مواصلة النظر إلى البنوك وأوروبا على أنها أصول جوهرية ينبغي أن تحصل على أوزان زائدة في المحفظة "خاصة إن لم تنقطع تدفقات السلع من روسيا".

أكدت إدارة الثروة العالمية في "يو بي إس" نفس وجهة النظر الإثنين، وكتب الاستراتيجيون بقيادة مارك هيفيل: "نحذر من التغييرات المتسرعة في مخصصات الاستثمار بناءً على الأحداث... نعتقد أنه من المهم أن يحافظ المستثمرون على موقف هادئ وأن يتبنوا منظوراً طويل الأجل". ونصحوا المستثمرين بالتنويع عبر المناطق والقطاعات وفئات الأصول، واستخدام السلع كأداة تحوط من المخاطر الجيوسياسية، والتموضع بما يتلاءم مع قوة الدولار الأمريكي.

تصنيفات