المصدر:
بلومبرغ
انضمت الأسهم الهندية إلى موجة البيع العالمية مع اندلاع أعنف أزمة أمنية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية بعد هجوم القوات الروسية على أهداف في مختلف أنحاء أوكرانيا.
أغلق مؤشر "ستاندرد أند بورز بي إس إي سنسكس" المعياري منخفضاً بنسبة 4.7%، ومسجلاً أكبر هبوط منذ مايو 2020. وتراجع مؤشر "إن إس إي نيفتي 50" بنسبة بلغت 4.8%. وفي وقت سابق من الجلسة نفسها؛ انخفض المؤشران بنسبة وصلت إلى 5%، وكانا الأسوأ في الأداء بين مؤشرات الأسهم الرئيسية في آسيا اليوم الخميس.
تراجع المؤشران لليوم السابع على التوالي، في أطول فترة من الهبوط المتواصل منذ مارس 2020.
تزامن الانخفاض الحاد مع انتهاء أجل مشتقات شهر فبراير اليوم الخميس. وحلّق مؤشر التقلّب في البورصة الهندية بنسبة 30%، في أكبر قفزة له منذ مارس 2020. وانخفضت قيمة الروبية بنسبة 1.4%، مسجلة أكبر نسبة هبوط منذ أبريل 2021، في حين ارتفعت العوائد على سندات الحكومة المعيارية بمقدار نقطتي أساس إلى 6.76%.
أطلقت روسيا عدداً من الصواريخ، وشنّت هجوماً جوياً مع ضربات مدفعية صباح اليوم الخميس على أوكرانيا بعد أن تعهد الرئيس فلاديمير بوتين "بإزالة النزعة العسكرية" في البلاد، وتغيير زعمائها.
هبطت أسواق الأسهم العالمية، وارتفعت أسعار النفط والسندات. وانخفض مؤشر الأسهم الآسيوية بنسبة بلغت 2.8% إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020.
قالت أنيتا غاندي، محللة استراتيجية لدى شركة "أريهانت كابيتال ماركتس" (Arihant Capital Markets) في مومباي: "تضافرت مجموعة من العوامل السلبية في تأثيرها على الهند، من مبيعات الأجانب في البورصة إلى انتهاء أجل عقود المشتقات اليوم، مما نتج عنه موجة بيع حادة في الأسواق".
وتوقَّعت غاندي استمرار حركة التداول في الهند في الاتجاه نفسه مع الأسواق العالمية في الجلسات القليلة القادمة، إذ لا توجد محفّزات مباشرة على المستوى المحلي.
ساهمت شركة "ريلايانس إنداستريز" (Reliance Industries) بأكبر نسبة في تدهور مؤشر "سنسكس" بتراجع أسهمها بنسبة 5%، أعقبها هبوط أسهم بنك "إتش دي إف سي" (HDFC Bank) بنسبة 5.5%، وقد انخفضت أسعار جميع الأسهم الثلاثين على مؤشر "سنسكس".
تصنيفات
